من واقع خبرتي كمختصة في المجال الطبي، فإنّ فحص الخصوبة عند الذكور يعدّ إجراءً بسيطًا، ويضم العديد من الفحوصات المخبرية والسريرية، من ضمنها ما يأتي:
1- تحليل السائل المنوي.
يعتمد هذا التحليل على جمع عينة من الحيوانات المنوية في وعاء، وفحصها في المختبر تحت المجهر، لغايات تقييم عدد الحيوانات المنوية وشكلها ومظهرها العام، إضافةً إلى حركتها وتركيزها لكل مليلتر من سائل القذف.
2- الفحص الجسدي للكشف عن الدوالي.
قد يقوم الطبيب بفحصك جسدك للتأكد من عدم وجود الدوالي والتي تتمثل بتجمع غير طبيعي للأوردة موجودة فوق الخصية، والتي يمكن علاجها جراحيًا.
3- تقييم الهرمونات.
التي تتضمن التستوستيرون والهرمونات الأخرى المسؤولة عن تصنيع الحيوانات المنوية.
4- تحليل البول.
بالرغم من أنه لا يعد فحصًا مباشرًا للخصوبة إلا أنه يهدف للبحث عن خلايا الدم البيضاء، التي تشير إلى احتمالية وجود عدوى، والكشف عن وجود حيوانات منوية في البول، مما يدل على وجود مشكلة في عملية القذف.
5- الفحوصات الجينية.
لتحديد العوائق المتعلقة بالمشاكل الخاصة بالحيوانات المنوية ومدى خصوبتها.
6- فحص الأجسام المضادة للحيوانات المنوية.
قد تقوم بعض الأجسام المضادة غير الطبيعية في مهاجمة الحيوانات المنوية المتجهة للبويضات، وبالتالي منع حدوث الحمل عند المرأة.
ونحطيك علمًا بأنّه يتم إجراء فحص الخصوبة للرجل عندما لا يستطيع الزوجين الإنجاب خلال عام واحد بعد الزواج ودون استخدام موانع للحمل، حيث يحتاج كلا الشريكين حينئذٍ لزيارة الطبيب، ومن ضمن الأمور التي يتم التركيز عليها في الجلسة الأولى في حال مواجهة مشكلة في الإنجاب عند الرجل ما يأتي:
1- الفحص الجسدي العام.
2- الإجابة عن أسئلة يطرحها طبيب المسالك البولية متعلقة بنمط الحياة.
3- معرفة التاريخ الطبي، الذي يتضمن إجراء أي عمليات جراحية، أو تناول أدوية معينة، أو إذا كان الشخص يدخن أو يمارس الرياضة.
4- تحديد طبيعة الحياة الجنسية، وفي حال مواجهة الرجل أية مشاكل.
5- إجراء فحوصات طبية شاملة.