نسأل الله -سبحانه وتعالى- لكم الشفاء العاجل، وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
لقد أباح النبي -صلى الله عليه وسلم- الرقية الشرعية للمريض؛ كالرقية بالمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآية الكرسي، وفاتحة الكتاب، وقراءة بعض الأدعية والأذكار المأثورة في هذا الأمر، نذكر منها:
- ما ثبت في صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أهْلِهِ؛ يَمْسَحُ بيَدِهِ اليُمْنَى ويقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).
- ما ورد عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- من حديث ابن عباس -رضي الله عنه-: (ما منِ مسلمٍ يعودُ مريضًا لمْ يحضرْ أجلُهُ فيقولُ سبعَ مراتِ: أسألُ اللهَ العظيمَ، ربَّ العرشِ العظيمِ، أنْ يشفيَكَ إلا عوفِيَ).
- ما صحّ عن ابن عباس في صحيح البخاري أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان يرقي الحسن والحسين -رضي الله عنهم جميعاً- فيقول: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ).
- ما جاء في الحديث الصحيح من رقية ميمونة أم المؤمنين -رضي الله عنها- لابن أخيها: (بِسمِ اللهِ أَرْقيكَ، واللهُ يَشْفيكَ، من كلِّ داءٍ فيكَ).
- ما ثبت في صحيح مسلم عن خولة بنت الحكيم -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ).
- ما جاء في الحديث الصحيح عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ، مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وهو السميعُ العليمُ، ثلاثَ مراتٍ إذا قالها لن يضرَّه شيءٌ).
- ما ثبت في صحيح مسلم عن نافع بن جبير -رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).