السلام عليكم، أسأل الله دائما في دعائي أن يقضي حوائجي ويتقبل دعواتي، وقبل فترة سمعت أن الدعاء قبل صلاة الفجر يعجل في الاستجابة، فما هو الدعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج؟
0
السلام عليكم، أسأل الله دائما في دعائي أن يقضي حوائجي ويتقبل دعواتي، وقبل فترة سمعت أن الدعاء قبل صلاة الفجر يعجل في الاستجابة، فما هو الدعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج؟
0
0
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته..
بالطبع أخيتي الكريمة إنَّ الدعاء في الثلث الأخير من اللّيل لا يردُّ، ودليل ذلك الحديث الصّحيح الذي أورده البخاري في صحيحه عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟).
أمَّا بخصوص سؤالك، فاعلمي أخيتي الكريمة أنَّه ليس هناك دعاءٌ مخصوصٌ لقضاءِ الحوائجِ قبل الفجرِ، فعليكِ الدعاءَ بما شئتِ من صيغٍ، والمهم هو حضور قلبكِ أثناء الدعاء، وإحسانَ ظنُّك بالله بأنَّه سميعٌ قريب، وبأنَّه قادرٌ على قضاءِ حوائجك.
واعلمي أخيتي الكريمة أيضًا أنَّ الدعاء كلَّه مستجابٌ، لكن يُستجاب كما يريد الله ويشاء وليس كما تشائينَ أنتِ، حيث إنَّ بعض الأدعيةِ يعجِّل لكِ الله قضاءها في الدنيا، وبعضها الآخر يدَّخرها لكِ في الآخرة، وبعضها يدفعُ عنكِ بها سوءً يساويها.
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً بك السائل الكريم، وأسأل الله -عز وجل- أن يُبارك لك في عُمرك، وأن يقضي حوائجكِ وأن يُيَّسر أمرك في الدنيا والآخرة، ولا شكّ من أن الدعاء في وقت جوف الليل من أفضل الأوقات، وسأذكر لك بعض الأدعية التي تُعينك على الدعاء في هذا الوقت وفي غيره من الأوقات فيما يأتي:
وسأذكر لك أسباب استجابة الدعاء فيما يأتي:
وقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّباً، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: (يا أيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحاً، إنِّي بما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، "المؤمنون: 51" وقالَ: (يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ)، "البقرة: 172" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟). "أخرجه مسلم"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.