تتراوح النسبة الطبيعية لهرمون LH لدى الرجال ما بين 1.24–7.8 وحدة دولية لكل لتر، بينما تتراوح النسبة الطبيعية لهرمون FSH لدى الرجال ما بين1-18 وحدة دولية لكل لتر، وإنّ أيّ زيادة أو نقصان تحدث في نسبها الطبيعية لدى الرجل فإنّها تشير إلى وجود اضطراب ما قد يؤخر أو يمنع حدوث الحمل.
وأودّ إعلامك أنّ هذه الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في عملية الإنجاب لكل من الرجل والمرأة على حدٍ سواء، وأطمئنكَ بأنّ مرور سنة فقط دون إنجاب لا يستدعي الشعور بالقلق الشديد، إذ قد يتأخر حدوث الحمل لعام أو عامين لدى الكثير من الأزواج رغم عدم وجود أي مشاكل أو اضطرابات معينة.
ومع ذلك قد ينصح الطبيب بإجراء بعض الفحوصات بعد محاولات الحمل لعام كامل، وذلك للتأكد من أنّ نسب الهرمونات طبيعية لدى الزوجين، أمّا فيما يخصّ هرمونيLH و FSH بالتحديد، فأحيطك علمًا أنّ هذه الهرمونات تلعب دورًا هامًا في أجسام الرجال أيضًا، وذلك على النحو الآتي:
- الهرمون المنبه للجريب.
يعرف أيضًا بالهرمون المنشط للحوصلة (Follicle Stimulating Hormone)، واختصاره FSH، إذ يساعد على إنتاج البروتين الذي يلعب دورًا حيويًا في الخصوبة، كما يُساعد في تكوين الحيوانات المنوية الطبيعية، والحفاظ عليها جاهزة للإطلاق عند الحاجة.
- الهرمون المُنشط للجسم الأصفر.
ويُعرف أيضًا بالهرمون المُلَوتِن (luteinizing hormone)، واختصاره LH، وهو هرمون يحفز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجل، وهو ما يحفز إنتاج الحيوانات المنوية.
لذلك أنصحك بإجراء التحليل في أقرب فرصة، وإخبار الطبيب بالنتيجة، ليتمكّن من تشخيص سبب تأخر حدوث الحمل بناءً على النتيجة، إذ إنّ وجودهما لديك ضمن النسب الطبيعية يتطلب البحث عن أسباب أخرى مُحتملة تؤخر الحمل، ليتمّ اتخاذ الإجراءات المناسبة للمساعدة على الإنجاب.