أنا شاب أحب أن أتلو في القرآن الكريم بتدبّر حسب فهمي، وكنت أتدبّر في سورة يوسف، واستوقفني قوله تعالى: (وجئنا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ) ولم أفهم ما معنى بضاعة مزجاة؟ أرجو الإفادة وشكراً لكم.
0
أنا شاب أحب أن أتلو في القرآن الكريم بتدبّر حسب فهمي، وكنت أتدبّر في سورة يوسف، واستوقفني قوله تعالى: (وجئنا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ) ولم أفهم ما معنى بضاعة مزجاة؟ أرجو الإفادة وشكراً لكم.
0
0
ألاً ومرحباً بك، وزادك الله فهماً وتدبراً. لقد جاءت هذه الآية على لسان إخوة نبي الله يوسف -عليه السلام-؛ عندما أصابهم القحط والجذب؛ قال -تعالى-: (قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ). [يوسف: 88]
والمقصود بالبضاعة المُزّجاة: الدراهم الكاسدة الرديئة والقليلة؛ الزائفة التي لا يقبل بها أحد إلا من يتجاوز فيها، وقيل هي نوع من أنواع الطعام، وقيل أيضاً نوع من أنواع الصوف والقماش.
وأيّاً كانت هذه البضاعة فإنّ المعنى الظاهر من الآية الكريمة؛ أنّ القحط والفقر الذي أصاب الناس في تلك الفترة كان دافعاً لمجيء إخوة يوسف إلى مصر، وطلبهم منه وهو عزيزها التفضّل والتّصدق عليهم، والتجاوز عن الثمن الرديء الذي معهم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.