كنت أصلي اليوم بسرعة دون خشوع وعندما رآني أخي قال لي بأني أقف بين يدي الله وعلي أن احسن صلاتي. فما معنى الوقوف بين يدي الله في الصلاة؟
0
كنت أصلي اليوم بسرعة دون خشوع وعندما رآني أخي قال لي بأني أقف بين يدي الله وعلي أن احسن صلاتي. فما معنى الوقوف بين يدي الله في الصلاة؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، وأعانك الله على أداء الصلاة، ورزقك حسن أدائها، إنّ معنى قول: بين يدي الله -تعالى-؛ أي إنّ المُصلّي يقف أمام ربّه، والله -سبحانه وتعالى- يكون تلقاء وجهه، والعبد يقف بين يدي الله في موقفين: في الصلاة، ويوم القيامة.
والصلاة هي أشرف موقف دنيوي يقف فيه العبد خاشعًا متلذّذًا بعظمة الله ومناجاته، يستشعر عِظم هذه العبادة، ليشعر بها بالطمأنينة والرّاحة، فعندما يقف المُصلّي بين يدي الله في الصلاة، فهو يختلي بنفسه مع الله -سبحانه وتعالى-، فيتقرّب العبد بتذلّل لله، وبخشوعه في صلاته.
والاطمئنان في الصلاة ركنٌ من أركانها، فعندما يؤدي أركان الصلاة، ويتأمّل ما يقوله يحضر قلبه، فللعبد من الصلاة ما استذكر منها، ودل على ذلك حديث يرويه الصحابي عمار بن ياسر -رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ الرَّجلَ لينصرِفُ، وما كُتِبَ لَه إلَّا عُشرُ صلاتِهِ تُسعُها ثُمنُها سُبعُها سُدسُها خُمسُها رُبعُها ثُلثُها، نِصفُها). "أخرجه أبو داود وصححه الألباني"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.