في معظم الحالات يكون اختلاف حجم الثديين أمرًا طبيعيًا تمامًا، وقد فسّره البعض باحتمالية وجود المزيد من الأنسجة الثديية في الثدي في جانبٍ ما أكثر من الآخر، ففي حالتك قد تكون الأنسجة الثديية في ثديك الأيسر أكثر منها في الأيمن، وقد تكون هذه الخلايا أكثر حساسية لهرمون الإستروجين، وهو ما يسبّب نمو أنسجة الثدي، واختلاف حجم الثديين قد يكون وراثيًا.
وقد تكون السمنة المفرطة التي عانيت منها حالت دون ملاحظتك لاختلاف حجميهما، وبنزول وزنك بدأت تلاحظين الفرق، لكن هذا لا يمنع أبدًا من مراجعة الطبيب للاطمئنان على صحتك وسلامتك، والتأكد من عدم وجود أي أمور غير طبيعية.
لكن بشكلٍ عام إنّ عدم ترافق ذلك مع ملاحظتك لتغير لون ثديك الأسر، وعدم خروج أيّ إفرازات، وعدم وجود أي كتل في منطقة الإبط هو ما يدعو للاطمئنان. وبعد فحصكِ قد يطلب منك الطبيب إجراء تصوير الثدي (فحص الماموغرام) للاطمئنان أكثر.