دائمًا أسمع من والدي بأن الإسلام حث على التعلم والذكاء، وأن الإسلام ينهى عن الغباء ويحث على الذكاء، وأريد أدلة قاطعة على ذلك، وأريد أن أعرف ما رأي الشريعة الإسلامية بالغباء؟
1
دائمًا أسمع من والدي بأن الإسلام حث على التعلم والذكاء، وأن الإسلام ينهى عن الغباء ويحث على الذكاء، وأريد أدلة قاطعة على ذلك، وأريد أن أعرف ما رأي الشريعة الإسلامية بالغباء؟
1
1
حيّاك الله السائل الكريم، إنّ ديننا العظيم اعتبر أن العقل والذكاء نعمةً من نعم الله -تعالى- على جميع البشر، يجب على الإنسان أن يؤدي شكرها بالتعلم والتفكر، وإلى العلم المؤدي إلى الإيمان بالله -تعالى- وخشيته، وأن يجتهد بها في وجوه العلم والخير.
فعطاء الله -تعالى- لنعمة العقل والذكاء عادلٌ، فجميع الإنس متساوون فيها، إلا أنها تظهر عند البعض أكثر بسبب عنايتهم وظروف حياتهم واجتهادهم.
فمن كان في مهده وصغره يحظى بعنايةٍ صحيةٍ واجتماعيةٍ وتربيةٍ حسنةٍ، وتوفر لديه والدين أو مربون يهيئون له البيئة المشجعة لتنمية هذه النعمة، والتي تدربه على تطوير هذا الذكاء والإبداع، كان سبباً من أسباب تميزه في ذكائه وفطنته.
وثبت في السنة قوله -عليه الصلاة والسلام-: (والرَّجُلُ في أهْلِهِ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا). "أخرجه البخاري"
واجتهاد الإنسان سببٌ أساسي في صرف الغباء عنه، وزيادة قدرات عقله وذكائه وتدريبها واستثمارها فمن توفيق الله -تعالى- ونعمه على خلقه كذلك، أن يوفق المجتهد إلى السعي إلى العلم والتعلم والبحث والتأمل في آيات كتابه المنظور؛ "الكون"، وآيات كتابه المسطور؛ "القرآن"، وجعل ذلك عبادة يثاب عليها، وأنه بابٌ لدخول الجنة، وفيما يأتي بعض الأدلة القاطعة على ضرورة العلم:
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.