لي 5 أشهر لم أصلِ كسلًا، وندمت على ذلك كثيرًا، فعدت إلى الصلاة وأنا الآن مواظب عليها وعلى أداء السنن، وأنا خائف أن أكون قد خرجت من الإيمان، وأريد الاطمئنان، فما حكم من ترك الصلاة ثم عاد إليها؟
1
لي 5 أشهر لم أصلِ كسلًا، وندمت على ذلك كثيرًا، فعدت إلى الصلاة وأنا الآن مواظب عليها وعلى أداء السنن، وأنا خائف أن أكون قد خرجت من الإيمان، وأريد الاطمئنان، فما حكم من ترك الصلاة ثم عاد إليها؟
1
1
أهلاً وسهلاً أخي الكريم، تعددت آراء العلماء في حكم من ترك الصلاة متهاوناً متكاسلاً على قولين هما كما يأتي:
وهو قول جمهور مذاهب العلماء، وعندهم يجب عليه التوبة النصوحة، والعودة إلى الصلاة وعدم التهاون فيها، وعليه قضاء ما فاته من الصلوات بقدر ما فاته.
وهو قول الحنابلة وبعض المالكية وغيرهم من العلماء، وعندهم يجب عليه التوبة النصوحة، وتجديد الإيمان، ولا يجب عليه قضاء ما فات، لأنها خرجت عن وقتها، ولأنه خرج عن الملة، فلا ينفعه قضاؤها، بل يكثر من السنن والنوافل حتى يسد ما فاته من الصلوات.
لكن الفريقين أجمعوا على أن التائب من ترك الصلاة كسلاً فإنه يتجدد إيمانه ويغفر له ما قد مضى، وهو على خيرٍ؛ ولك أن تقضي ما فاتك من الفروض أخذاً بقول من قال بذلك، هذا والله -تعالى- أعلم.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.