حيّاك الله، أريد أن أطمئنك إلى قول أهل العلم بجواز لبس الملابس الساترة للمرأة أيّاً كان مسماها؛ المهم أن تحقق الشروط الصحيحة للحجاب الشرعي؛ دون تضييق ذلك في لباس محدد أو لون بذاته؛ فكم من الجلابيب والعباءات المنتشرة في هذه الأيام يحرم ارتداؤها؛ لما فيه من ضيق، وتخصير، وإبراز واضح للمفاتن.
أمّا بالنسبة للفساتين الطويلة التي كثرت في هذه الأيام؛ فقد قال العلماء في حكمها قولين:
- الجواز
وذلك إذا تحققت فيها الشروط الآتية:
- أن لا تكون مفصلة لمفاتن المرأة.
- أن لا تكون ألوانها لافتة لا تتماشى مع عرف أهل البلد.
- أن لا تصف ما تحتها من الملابس.
- أن لا تكشف أقدام المرأة.
- أن لا تكون مزينة ومزركشة فتكون زينة في ذاتها.
- عدم الجواز
وذلك إذا اختل أي شرط من الشروط السابقة؛ فلا يجوز لبسها خارج المنزل، أو أمام الرجال الأجانب، أمّا داخل المنزل أمام المحارم فلا حرج فيها.