ما ثواب صلاة الفجر؟

أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، واعلم أنّ لصلاة الفجر فضائل عظيمة جداً ذُكِرت في السنّة النبوية الشريفة، ويزداد فضلها وثوابها إذا أدّاها المصلّي مع جماعة المسلمين، وأذكر لك أبرز هذه الفضائل فيما يأتي:

1. مَن صلّى الفجر كان في ضمانة الله -تعالى- وأمانه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ). [أخرجه مسلم]

1. صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل والنّهار، فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: (تَفْضُلُ صَلاةُ الجَمِيعِ صَلاةَ أحَدِكُمْ وحْدَهُ، بخَمْسٍ وعِشْرِينَ جُزْءًا، وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ). [أخرجه البخاري]

1. صلاة الفجر في جماعة تعدل ثواب قيام الليل كلّه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ). [أخرجه مسلم]

1. صلاة الفجر في جماعة تورث صاحبها النّور يوم القيامة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (بَشِّرِ المَشَّائِين في الظُّلَمِ إلى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّامِّ يَومَ القِيامةِ). [أخرجه الحاكم، صحيح على شرط الشيخين]

1. المحافظة عليها في وقتها سببٌ من أسباب دخول الجنّة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)، [أخرجه البخاري] ويُقصد بصلاة البردين: صلاة الفجر وصلاة العصر.

1. ركعتا سنّة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها، وقد كان النبي الكريم يُحافظ عليها في سفره وإقامته، وقد قال: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا). [أخرجه مسلم]