أحمل معي دائمًا الزئبق في جيبي، فحذرني أبي بعد أن قرأ مقالًا عن أضراره ألا أحمله مرة أخرى، لكنني أضطر لذلك لطبيعة عملي، فأردت أن أعرف إذا كانت له جوانب سلبية كما يقول والدي أم لا، فما تأثير الزئبق على الإنسان؟
0
أحمل معي دائمًا الزئبق في جيبي، فحذرني أبي بعد أن قرأ مقالًا عن أضراره ألا أحمله مرة أخرى، لكنني أضطر لذلك لطبيعة عملي، فأردت أن أعرف إذا كانت له جوانب سلبية كما يقول والدي أم لا، فما تأثير الزئبق على الإنسان؟
0
0
أهلاً بك عزيزي السائل، إنَّ الزئبق مادة خطرة وسامة بالفعل، وعليك توخي الحذر الشديد ومحاولة عدم إبقائه في مكان قريب منك لاحتمالية تسربه إليك وملامسته لجلدك أو استنشاقه، وتكمن خطورة هذه المادة تبخرها عند درجة حرارة 18 درجة مئوية، مما يؤدي لتسمم الهواء المحيط بك لا قدّر الله.
هذا بالإضافة إلى خطره على أجهزة جسم الإنسان، فتؤدي ملامسته أو استنشاقه لحدوث ارتعاشات وأرق وصداع وفقدان الذاكرة، كما يمكن أن تكون أعراضه بدايةً عبارة عن دوار وغثيان وإسهال وتعب وإرهاق في الجسم عامة.
وقد تتطور الحالة وتؤدي لتسمم في الرئتين والكليتين، والتي قد تؤدي لفشل كلوي لاحقاً، بالإضافة إلى أنه قد يحدث تسمم بالجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، والتعرض له لفترات طويلة قد يكون سببًا في حصول مرض الزهايمر.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.