تأثير الإشهار المباشر والإشهار غير المباشر على سلوك المستهلك

أستطيع إجابتك من خلال قراءتي عن الموضوع من كتب التجارة المعنية، إذ يحمل كل من الإشهار المباشر والإشهار غير المباشر تأثيرًا مختلفًا على سلوك المستهلك، وهو ما توضحه النقاط الواردة أدناه:

1. الإشهار المباشر

يحمل تأثيرًا فوريًّا على قرار المستهلك فيما يتعلق بشراء المنتج، خاصةً عندما يكون الإشهار يتضمن العديد من العوامل التحفيزيّة التي تشتمل على مختلف الجوانب التسويقيّة بصورةٍ واضحةٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ الإشهار المباشر يُساعد على تلبية الاحتياجات الأساسيّة للمستهلك ويُشعره بالأمان والثقة، مما يزيد من القيمة الاقتصاديّة للمؤسسة.

1. الإشهار غير المباشر

يحمل تأثيرًا غير مباشر ومحدود على قرار المستهلك، كما أنّه يحتاج لوقت كبير لإحداث التغيير المطلوب وجذب العملاء، مما يُؤثر بصورةٍ سلبيّةٍ على المؤسسة أو الشركة التي تقوم بالإشهار، ومن الجدير بالذكر أنّ الإشهار غير المباشر يترك قيمة عالية عند العملاء بما يتعلق بالشيء المُشهر عنه مما يُساعد على الشعور بالثقة.

يكمن الفرق بين الإشهار المباشر وغير المباشر بصورةٍ أساسيةٍ في الاستراتيجيات المتبعة مع العملاء والوسيلة المستخدمة فيه، وفيما يأتي تفصيل لها بما يوفر فهم جيد بالنسبة إليك:

1. استراتيجيات التعامل

يتعامل الإشهار المباشر مع العميل المستهلك مباشرة، مثل إرسال رسائل نصيّة أو بريد إلكترونيّ بالعروض التجاريّة المتوفرة من قبل المؤسسة أو الجهة المسؤولة عن الإشهار، أمّا في الإشهار غير المباشر تقوم المؤسسة أو الشركة بالتعامل مع مجموعة غير محددة من الأشخاص بهدف الوصول للمجتمع المستهدف، والمُستهلك للشيء المراد إشهاره.

1. الوسيلة المستخدمة فيه

يستخدم الإشهار المباشر وسائل تقليديّة كاللوحات الإعلانيّة ضمن مناطق محددة، وإرسال الرسائل النصيّة على الهواتف، والبريد الإلكترونيّ، أمّا الإشهار غير المباشر يستخدم وسائل غير تقليديّة كوسائل التواصل الاجتماعيّ أو المدونات؛ لأنّ الهدف ليس بيع منتج أو خدمة وإنما زيادة وعي أو توجيه رسالة مجتمعيّة وما إلى ذلك.