0

ما المقصود بشجرة طيبة في سورة إبراهيم؟

عندي استفسار بخصوص المقصود بالشجرة الطيبة التي ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) أرجو التكرم بتوضيح ما المقصود بشجرة طيبة في سورة إبراهيم؟ مع الشكر.

15:33 09 أغسطس 2023 27 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
آية غنام
آية غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 15:33 09 أغسطس 2023

حياك الله السائل الكريم، وجعلنا وإياكم من العاملين بهذه الآية الكريمة، والشجرة الطيبة في هذه الآية القرآنية الكريمة هي النخلة طيّبة الثّمر، وهي كناية عن المؤمن، وقال ابن عباس: هي شجرةٌ في الجنة، وأكثر المفسّرين وأهل العلم على أنّ الشجرة الطيبة هي النخلة، فقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك في حديثٍ صحيح.


قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْراءَ، لا يَسْقُطُ ورَقُها ولا يَتَحاتُّ فقالَ القَوْمُ: هي شَجَرَةُ كَذا، هي شَجَرَةُ كَذا، فأرَدْتُ أنْ أقُولَ -أي عبد الله بن عمر-: هي النَّخْلَةُ، وأنا غُلامٌ شابٌّ فاسْتَحْيَيْتُ، فقالَ: هي النَّخْلَةُ). [أخرجه البخاري]


والكلمة الطيّبة في الآية القرآنية الكريمة هي كلمة الإسلام -التوحيد- وما يترتّب عليها من الأقوال الطيبة والأعمال الصالحة، وقد ضرب الله -سبحانه- في هذه الآية مثلاً عظيماً وغزير المعاني ليُقرّب الصورة، فكلمة الإسلام راسخةٌ في قلب المؤمن لا يحجبها شيءٌ حتى تنتهي إلى الله -تعالى-، مثل النخلة العظيمة الطيبة التي رسخت جذورها في قرار الأرض وارتفعت بفروعها وعروقها وثمارها الطيبة إلى السماء.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة