أهلاً ومرحباً بك، إنّ سورة الفاتحة تشتمل على أنواع التوحيد الثلاثة؛ وتوضيح ذلك على النحو الآتي:
- توحيد الربوبيّة
ويُقصد به: الإيمان بأنّ الله -تعالى- هو ربُ كل شيء، الخالق، المتصرف في شؤون الكون وحده؛ ومثال ذلك من سورة الفاتحة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). [آية: 2]
- توحيد الألوهيّة
ويُقصد به: إفرادُ الله -تعالى- بأفعال العباد التي يفعلونها لأجل التقرّب منه -سبحانه-؛ ومثال ذلك من سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، [آية: 5] كما أضاف بعض العلماء الدعاء الوارد في الآية الكريمة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)؛ [آية: 6] لأنّ طلب الدعاء من الله -سبحانه- نوع من أنواع توحيد الألوهيّة.
- توحيد الأسماء والصفات
ويُقصد به: إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات، دون تعطيل أو تحريف؛ ومثال ذلك من سورة الفاتحة: (الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). [آية: 3- 4]