0

ما الحكمه من النهي عن الإستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟

كنت في رحلة صيد مع أصدقائي في الصحراء، واحتجت إلى قضاء حاجتي ولم يكن معنا ما يكفي من الماء، فأخبرني أحدهم أنّه يجب عليّ الاستنجاء من الغائط بثلاثة أحجار على الأقل، وأرغب بالتأكد عن حكم الاستنجاء، وما الحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟

10:46 21 أغسطس 2022 837 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 10:46 21 أغسطس 2022

أهلاً بك، لقد شَرع الإسلام لمن فقد الماء أو ما يقوم مقامه، وأراد التطهر من النجاسة شُرع له الاستجمار؛ أي إزالة النجاسة الخارجة من السبيلين بواسطة الحجارة الجافة الصلبة؛ وذلك باستخدام ثلاثة أحجار على الأقل كما نبّهك صديقك؛ والحكمة من ذلك التأكد من تحقق الطهارة، فإن لم تتحق فلك أن تزيد بقدر ما تشاء إلى أن تطمئن لطهارتك من النجاسة.


وقد أجاز بعض الفقهاء من المتقدمين والمتأخرين استخدام حجر واحد متعدد الأطراف للمسح به ثلاث مسحات؛ فالمقصود من كل ذلك تحقيق الطهارة لا الحجارة بعينها، كما يجوز استخدام المناديل الورقية، وقطع القماش، والخشب ونحوه ذلك.


ولقد دلّ على هذا عدد من الأحاديث النبوية التي نبّهت المسلمين إلى عدد من المسائل في قضاء الحاجة؛ أبيّنها لك على النحو الآتي:


  1. ما ثبت عن سلمان -رضي الله عنه- أنه قال: (نَهانا أن نستقبلَ القِبلةَ لغائطٍ أو بولٍ، أو أنْ نستنجيَ باليمينِ، أو أنْ نستنجيَ بأقلَّ مِن ثلاثةِ أحجارٍ، أو أنْ نستنجيَ برجيعٍ أو بعَظمٍ). [أخرجه مسلم]
  2. ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا ذهب أحدُكم إلى الغائطِ، فلْيذهبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يَستطيبُ بهنَّ؛ فإنَّها تُجزئُ عنه). [أخرجه أبو داود، وصححه الدارقطني]

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة