0

ما أسباب تعدد الزوجات في الإسلام؟

السلام عليكم، أقوم بإعداد بحث عن تعدد الزوجات في الإسلام، و أحاول أن أعرف ما الحكمة من إباحة تعدد الزوجات، وأرجو أن يتم إرفاق المراجع مع الإجابة كي يسهل علي الرجوع لها، فما أسباب تعدد الزوجات في الإسلام؟

11:01 02 ديسمبر 2021 469 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
شهناز الحاج حسن
شهناز الحاج حسن . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 11:01 02 ديسمبر 2021

حياك الله السائل الكريم، وأسألُ اللهُ أن يعينكم بكتابة البحثِ، وأسأل الله أن أُوفَّق في إعانتك، بالنسبة لسؤالك وهو أسبابُ تعدد الزوجات في الإسلام فنذكر منها ما يأتي:


  1. كثرةُ عددِ النساءِ بالنسبةِ للذكورِ

في هذه الأوقاتِ يزدادُ عددُ الإناثِ أضعاف عدد الذكور، فيكونُ التعددُ حلاً لهذهِ المشكلة، وحفاظاً على عفافِ المرأة، وتحصيناً للمجتمعِ بشكلٍ عام من الزنا والعياذُ بالله، وهذهِ تعتبرُ من الأسبابِ العامة.


  1. تكثيرُ سواد المسلمين

وهو من الأسبابِ العامَّةِ التي أوصى فيها الحبيب المصطفى -صلى اللهُ عليه وسلم-، ومن أجلِ أن يكثُرَ من يعبدُ الله عزوجلَّ على هذهِ الأرض فتقوى بهم الأمة الإسلامية.


  1. دخول نصرانيةٌ في الإسلام

قد يتخلَّى عنها أهلها ولا يكون لها ملجأ، فأباحَ الإسلام التعدّد للرجل؛ حفاظاً عليها وحفاظاً على إسلامها خوفاً من الكُفرِ بعد الإيمانِ، أو التشرِّد والضياع لها، وهذا من الأسبابِ العامةِ.


  1. الحالة الجنسيةُ عندَ المرأة

حيثُ أنَّ المرأة قد تُصابُ بالبرودِ الجنسي؛ ممّا يؤثرُ سلباً في علاقتهما الزوجية؛ فيحتاجُ الرجلُ إلى زوجةٍ أخرى كَحَلٍ أفضل من الطلاق.


  1. عُقمُ الزوجة

والرجلُ يحبُّ الإنجاب كما تحبّهُ المرأة، وإنَّ هذه الرغبةُ من الفطرة التي أوجدها اللهُ في الانسان، والحلُّ إمَّا بالتعددِ أو الطلاق، والتعددُ أفضل.


  1. زيادةُ القدرةِ الجنسية عند الرجلِ

وهو من الأسبابِ الخاصة؛ فيحتاجُ إلى زوجةٍ ثانيةٍ وقد يحتاجُ إلى أكثر من اثنتينِ إلى أربعةٍ، وهذا ما يحددّهُ الشخصُ نفسهُ، وقد جاءَ هذا السببُ تحصيناً للرجلِ.


  1. عدمُ محبَّة الزوجِ لزوجتهِ بل وكراهيّتُها

الأمر الذي عالجهُ الشرعُ الحكيم بإباحة التعدد، فلا يلجأ الرجلُ للطّلاق كونُهُ الحلّ الأفضل، وهو من الأسبابِ الخاصّةِ أيضاً.


  1. سفرالزوجة أو الإبعادُ أو السجنُ

لظلمٍ أوغيره، وعدم القدرة على الرجوع إلى البلدِ التي يقيمُ بها الزوج، وهذا من الأسبابِ الخاصًّةِ.


والأصلُ في تعدّد الزوجات حسبَ قولِهِ -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلّا تَعُولُوا). "سورة النساء:3" حيثُ وضَّحت الآية أنّ الأصل في الزواج بواحدة؛ خوفاً من غيابِ العدالة، واحترازاً من أمورٍ أخرى ليسَ هذا مكانُها.


أمَّا عن مشروعيِّة تعدّد الزوجات فقد أباح الشرعُ الحكيم بالقرآن والسنة وإجماع المسلمينّ مشروعيةَ الزواج الثاني:


  1. قال الله -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ). " سورة النساء:3" وفي هذه الآية دليلٌ على اباحة الزواج باثنتين، أو ثلاثة، أو أربعةِ نساء، حتى لو كانَ لهذهِ الآيةِ مناسبةٌ ما، ولكنَّ الحكمَ لم ينسخ بعد ذلك، ومشروعية التعدد موجودة.
  2. أمَّا من السنَّةِ النبوية الشريفة فهو فعلُ النبي -صلى الله عليه وسلَّم-.
  3. أمَّا الإجماعُ فقد أجمعت الأمة على إباحة تعدد الزوجات.


و بالنسبة للمراجع فأقترح عليك: موسوعةُ الفقه الإسلامي للمؤلف: محمد ابراهيم التويجري، ومجلة البحوث الإسلامية لمجموعة مؤلفين، والتفسير المنير للمؤلف: وهبة الزحيلي.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع