أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، والذي ثبت في ذلك عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يُكبّر عند محاذاة أو استلام الحجر الأسود، ويدعو بين الركن اليماني والحجر الأسود فيقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار). [أخرجه أحمد، وصحّحه الحاكم]
أمّا ما سِوى ذلك أثناء الطواف فيُشرع للمسلم أن يدعو الله بما شاء، أو يُكثر من ذكره -تعالى-، أو تلاوة القرآن الكريم، ويُسنّ للمسلم أن يستلم الركن اليماني، لقول عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (ما تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَ وَالْحَجَرَ مُذْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَلِمُهُمَا، في شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ). [أخرجه مسلم]