صحيح، ترتبط هذه الظروف والعادات بتشقّق اللسان، ولكنّك ذكرت أنّ المُشكلة استمرّت معك لسنوات، ما يعني أنّها قد تكون ناجمة عن حالة تُعرَف باللسان الجغرافيّ، التي لا ترتبط بالأسباب التي ذكرتها، وإنّما بطبيعة الجينات لديك، وعلى الأرجح أنّها المسؤولة عن تشّقق لسانك في حال كان أحد أفراد عائلتك يُعاني أيضًا من نفس المُشكلة.
أمّا بالنسبة لدور الطعام والتدخين في تشقّق اللسان فذلك مُحتمل أيضًا، خاصةً إن كان لديك نقص في الفيتامينات والمعادن الآتية:
- الزنك.
- فيتامين ب 12.
- الحديد.
ورغم أنّك لا تشعر بأعراض أو علامات مُصاحبة لتشقّق اللسان إلا أنّ الأطباء عادةً ما يوصون بالانتباه لصحّة الفم والأسنان، وضرورة تنظيفهم جيّدًا بعد تناول الأطعمة الحارّة أو التي تحتوي على الكثير من التوابل، أو بعد تناول الحمضيات؛ إذ إنّها قد تزيد من شدّة التشقّقات، وقد تُشعرك بالألم والحرقة في لسانك.