هل يُقطّب اللسان؟

نعم، قد يُقطّب اللسان في بعض الحالات خاصةً إذا كان طرفي الجرح متباعدين فيمكن للطبيب من تقطيب اللسان لتأكد من التئام الجرح بسرعة، وأحيطك علمًا بأنّ إصابات اللسان غالبًا ما تلتئم وحدها دون حاجة لتقطيب، وغالبًا ما يحتاج الطبيب لتخدير المصاب كاملًا ليتمكن من تقطيبه إذ إنه من الصعب فتح الفم لفترة طويلة.

وأنصحكِ بناء على خبرتي في حال كان جرح طفلكِ لا ينزف باتباع بعض التعليمات التي تسرع من عملية الشفاء:

1. الحفاظ على نظافة فم طفلك، وذلك عن طريق غسله بالماء بعد كل وجبة.
2. قدمي لطفلك الأطعمة اللينة، والحساء والمثلجات، وتجنبي الأطعمة القاسية والمالحة والحارة.
3. استخدمي مسكنات الألم عدا الأسبرين في حال حاجته لذلك.

ومن الضروري زيارة الطبيب في حال عانى طفلكِ من:

1. خروح إفرازات من مكان الجرح.
2. ارتفاع درجة حرارتهِ.
3. تورم الجرح بشدة مما يؤثر على قدرته على بلع الطعام.
4. إذا نزف الجرح مرة أخرى بعد أن توقف.

نعم قد تتطلّب بعض حالات جرح اللسان القطب، وعلى الرغم من أنّ العديد من الجروح تلتئم بدون خياطة وكذلك فيما يخص اللسان، إلّا أنّ الجروح العميقة والطرفيّة في اللسان تحتاج إلى خياطة ^[١] ، وأنصحكِ في حال رؤية جرح عميق في لسان ابنكِ بمراجعة الطبيب لاتّخاذ الإجراءات الطبيّة اللازمة وخياطة الجرح في حال تقدير الطبيب الحاجة لذلك، حيث إن يوجد آثار لالتئام الجروح العميقة بدون خياطة في أغلب الأحيان.

ولا داعي للقلق فجروح اللسان تُشفى بسرعة أكبر من غيرها من جروح الجسم في الغالب خصوصًا لدى الأطفال، وتعتمد مدّة الشفاء على طبيعة الجرح وعُمقه ولكن تحتاج تقريبًا إلى أسبوعين للشفاء الكامل مع الخياطة أو بدون خياطة للحالات الأقلّ شدّة ^[٢] ، ومن العوامل التي تساهم في تسريع مدّة الشفاء ما يأتي:

1. المحافظة على النشاط البدنيّ.
2. اتّباع نظام غذائيّ متوازن.
3. شرب كميّة كافية من الماء والسوائل.
4. النوم الكافي.

نعم قد تتطلّب بعض حالات جرح اللسان القطب، وعلى الرغم من أنّ العديد من الجروح تلتئم بدون خياطة وكذلك فيما يخص اللسان، إلّا أنّ الجروح العميقة والطرفيّة في اللسان تحتاج إلى خياطة، ^[١] وأنصحكِ في حال رؤية جرح عميق في لسان ابنكِ بمراجعة الطبيب لاتّخاذ الإجراءات الطبيّة اللازمة وخياطة الجرح في حال تقدير الطبيب الحاجة لذلك، حيث يوجد آثار لالتئام الجروح العميقة بدون خياطة في أغلب الأحيان.

ولا داعي للقلق فجروح اللسان تُشفى بسرعة أكبر من غيرها من جروح الجسم في الغالب خصوصًا لدى الأطفال، وتعتمد مدّة التعافي على طبيعة الجرح وعُمقه، ولكن تحتاج تقريبًا إلى أسبوعين للتعافي الكامل مع الخياطة أو بدون خياطة للحالات الأقلّ شدّة، مع ضرورة الالتزام بمراجعة الطبيب لمتابعة الجرح والتأكد من حدوث الالتئام بشكل صحيح، ومن العوامل التي تساهم في تسريع مدّة الشفاء ما يأتي:

1. المحافظة على النشاط البدنيّ.
2. اتّباع نظام غذائيّ متوازن بتناول الأغذية الطرية لعدة أيام، وتجنب الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تؤدي إلى فك القُطب مثل المكسرات.
3. شرب كميّة كافية من الماء والسوائل.
4. المضمضة بالماء الدافئ والملح والمحافظة على نظافة الفم.
5. تجنب كل ما يؤدي إلى شد أو إجهاد اللسان مثل الصراخ، الغناء، استخدام المصاصات أو مص الحلوى.
6. تجنب اللعب باللسان أو محاولة شد القُطب.

ويوجد بعض العلامات التي تستدعي زيارة الطبيب في حال حدوثها، ومنها:

1. إعادة فتح الجرح أو إذا أصبح الجرح أوسع أو أكبر أو أعمق.
2. ألم شديد لا يتحسن مع الوقت أو مع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
3. انتفاخ أو احمرار حول الجرح.
4. خروج صديد أو رائحة كريهة من الجرح.
5. نزيف متزايد أو لا يمكن إيقافه.
6. ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود رجفة وقشعريرة. ^[٢]