تندرج الحكّة والطفح الجلديّ ضمن الأعراض التي قد تدلّ على الحساسيّة تجاه مكمّلات حمض الفوليك وعلى الرغم من أنّ هذه الحساسيّة نادرة إلّا أنّها قد تظهر لدى البعض، وقد تتضمّن أعراض أخرى أنصحكِ في حال ظهورها بالتوقف عن استخدام حمض الفوليك ومراجعة الطبيب فورًا، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- الحمّى.
- احمرار البشرة.
- ضيق في الصدر.
- صعوبة في التنّفس.
- الأزيز.
- ضعف ووهن عام.
وفي بعض الحالات النادرة جدًا قد يعاني البعض من حساسيّة شديدة من حمض الفوليك والتي تستدعي مراجعة الطوارئ على الفور، وتشمل أعراضها الآتي:
- انتفاخ في الوجه والحلق.
- ضيق التنفّس.
- الشرى أو الطفح الجلديّ.
- سرعة نبض القلب.
- التعرّق الشديد.
- الإغماء.
- القلق النفسيّ والتشوّش.
- فقدان الوعي.
هل من آثار جانبية لاستخدام حمض الفوليك؟
نعم، قد يُسبب استخدام حمض الفوليك بعض الآثار الجانبيّة الشائعة، والتي لا تستدعي القلق في حال عدم تسبّبها بالإزعاج، وتتضمّن الآتي:
- ألم المعدة والغثيان.
- انتفاخ البطن وتجمّع الغازات.
- اضطرابات النوم.
- الطعم المرّ أو غير المستساغ في الفم.
- صعوبة التركيز والتشوّش.
- التهيّج أو سرعة الانفعال.
هل لحمض الفوليك دور في نمو الشعر والأظافر؟
قد يكون بالفعل لحمض الفوليك بعض الفوائد في تعزيز قوة الشعر والأظافر، وذلك لأهميّة حمض الفوليك في انقسام الخلايا ونموها، بما فيها الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر والأظافر، ولكن لن يكون هذا التأثير واضحًا في حال كان معدّل حمض الفوليك لديكِ ضمن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعتمد نمو الأظافر والشعر على مجموعة واسعة من العناصر الغذائيّة المختلفة.
في النهاية من خبرتي في المجال الصحيّ أنصحكِ باستشارة الطبيب في حال معاناتك من ضعف في الشعر، أو الأظافر، فقد لا تكون المشكلة ناجمة عن انخفاض في مستوى حمض الفوليك وقد تحتاجين لعلاجات طبيّة أو مكمّلات غذائيّة أخرى تناسب حالتك الصحيّة بشكلٍ أفضل.