1

كيف يمكنني التخلص من الوساوس والأفكار السلبية؟

أعاني من الوسواس الشديد في كل شيء، في الدين وفي علاقتي مع من حولي، وفي كل شيء تقريبًا، وأريد أن أتخلص من هذا الأمر، فكيف يمكنني التخلص من الوساوس والأفكار السلبية؟

10:39 22 ديسمبر 2021 651 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
ساجده السنتريسي
ساجده السنتريسي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة ايناس مسلم 10:39 22 ديسمبر 2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله -تعالى- لك الإعانة على التخلص منه في القريب العاجل، وسأذكر لك أمور تتبعيها للتخلّص من الوساوس، وذلك فيما يأتي:


  1. عليكَ بالاستعاذة من الشيطان الرجيم.
  2. الإكثار من ذكر الله -تعالى- صباحاً ومساءً وفي كل حين.
  3. تلاوة القرآن الكريم؛ ففيه تهدئة النفوس.
  4. إن طال هذا الأمر فعليك الاستعانة بالأطباء المُتخصّصين في العلاج النفسي، والمرشدين للسلوك.


أمّا عن الوسواس في حياة الإنسان بشكلٍ عام، فهو يُخَرّب العلاقات بين الأفراد؛ لما فيه من سوء تفاهم بين الأفراد، ويبني زعزعةً بالعلاقات بين الأهل والأصدقاء، ومن الأفضل تجنبه ومحاولة الابتعاد عنه قدر المستطاع.


أمّا عن الوسواس في الدّين فهو من الأمور التي تُنَفِّر الفرد من العبادات وتجعلها مُتعبة شاقّة للفرد؛ وقد تؤدي إلى الابتعاد عن الدين، كأن يوسوس الشيطان للفرد أنّه لم يتمم الوضوء، وأنّه أنقص أمراً، أو زاد أمراً في وضوئه، وسوف يُعيده مراراً في اليوم الواحد، أو أن يتخيَّلُ لهُ أنه لم يتمّم عدد الركعات في الصلاة، فيزيد في الركعات ظنّاً منه أنه لم يُصلّي بشكل صحيح.


وعليكَ أن تحرص على عدم الاكتراث لهذه الوساوس، ففي غالب الأمر هي من الشيطان لا أكثر، وعليك أن تُتمّم صلاتك من غير التفكير بهذه الوساوس، وسوف تزول بإذن الله.


أمّا إن دخل الوسواس في العلاقات الشخصية، فسوف تُزعزع العلاقة، ولا يبقى من الوِدّ شيئاً، وتشك في صدق المُتعامل، وسندخل في نيّة الآخرين في أقوالهم من غير تحققٍّ، فقط لمجرد الشك في ذلك.


والدخول في النوايا من الأمور المكروهة شرعاً، فأمرها إلى الله -تعالى- وهذا ما سيزيد من المشاكل بين الناس، وهذا ليس من الأمر المرجوّ في التعاملات التي في أصلها حُسُن النيّة، وإن أخطأت الناس في تعبيرها.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع