أنا أبلغ من العمر 35 عامًا وليس لدي القدرة على تحمل من حولي، ولم أحقق شيء من أهدافي، وأصبحت الآن منطوي على نفسي من كثرة الصدمات ولم أعد أثق في أحد، ولم أعد أتكلم كما كنت سابقًا، وأشعر بالتشتت وابتعدت كثيرًا عن دربي، فكيف يمكنني أن أتعايش مع الواقع؟
2
أنا أبلغ من العمر 35 عامًا وليس لدي القدرة على تحمل من حولي، ولم أحقق شيء من أهدافي، وأصبحت الآن منطوي على نفسي من كثرة الصدمات ولم أعد أثق في أحد، ولم أعد أتكلم كما كنت سابقًا، وأشعر بالتشتت وابتعدت كثيرًا عن دربي، فكيف يمكنني أن أتعايش مع الواقع؟
2
1
عليك أن تتذكّر دائمًا بأنّنا لسنا الظروف الصعبة ولسنا الصدمات التي عشناها ونعيشها، وبأنّنا أسمى وأشدّ قوّة من ذلك، وفي الحقيقة فحتّى أولئك الأشخاص الذين يبدون في نظرنا أكثر سعادة يُعانون من أمور لا نعرفها، ولذا فإنّ الخطوة الرئيسيّة في نظري للتعايش مع الواقع، وإصلاح ما يُمكن إصلاحه وتقدير ما تملكه بالفعل، وسأخبرك بكيفية ذلك:
وهي بالتأكيد موجودة في حياتك إلا أنّنا نغفل عنها في لحظاتنا الصعبة، وتذكير أنفسنا بها وتقويتها يُساعدنا على التعايش مع الواقع بطريقة ما، ومن هذه الجوانب:
اكتب ما تُريد فعله في يومك، وما تودّ أن تُنجزه في أسبوعك، وما تهدف لتحقيقه في نهاية الشهر، وذلك في طريق الوصول لأهدافك التي تُريدها، وتقبّل نصف الإنجازات إلى أن تستطيع إكمالها تمامًا، ولا تُقارن نفسك بالآخرين، فلا أحد يعلم ما تمرّ به من ظروف أو تواجهه من تحدّيات.
وذلك أمرٌ لا يدعو للخجل على الإطلاق، إذ إنّ المُعالج أو الأخصائيّ النفسيّ سيُساعدك على تحديد مشاكلك بالضبط وإيجاد الحلول المُناسبة لها، بما يُسهّل عليك تخطّي الصدمات والتأقلم مع التحدّيات.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.