كيف كان مسار التطور الفلسفي عبر التاريخ؟

قرأت عدة بحوث عن تاريخ الفلسفة، والفلسفة تعني حب الحكمة أو البحث عن الحقيقة أو طلب المعرفة، ومن الصعب توضيح دلالة الفلسفة اصطلاحيًّا، برغم سهولة معناها لغويًّا؛ لذلك مرّت بمراحل عدة منذ تأسيسها، وفيما يأتي شرح لأبرز المراحل الزمنية التي مرّت بها الفلسفة قبل الميلاد:

1. 500 ق م

أول فيلسوف استخدم لفظ الفلسفة في قصيدته الطبيعة "بارمينيدس"، وظهرت فلسفة اليين واليانغ الصينية.

1. 450 ق م

بدأ السفسطائيون "الفلاسفة المحترفون" بتعليم أبناء اليونان الأغنياء.

1. 423 ق م

أصبح سقراط مشهورًا.

1. 400 ق م

ظهر كتاب فيلسوف الطاويّة لاوتسو "داوديجنغ".

1. 399 ق م

أُعدِم سقراط بتهمة المعصية.

1. 387 ق م

أسس أفلاطون "الأكاديمية" في إحدى ضواحي أثينا.

1. 380 ق م

ظهرت فلسفة المحاكاة لأفلاطون.

1. 367 ق م

انضمّ أرسطو في سن السابعة عشر إلى مدرسة أفلاطون.

1. 330 ق م

عالج أرسطو الكثير من المواضيع على أساس منهجي.

أبرز المراحل الزمنية التي مرّت بها الفلسفة بعد الميلاد:

1. 170 م

ألّف ماركوس أوريليوس اثني عشر كتابًا عن تأملاته الفلسفية.

1. 244 م

انتقل أفلوطين من الإسكندرية إلى روما، وبدأ بتدريس الفلسفة الأفلاطونية الجديدة.

1. 413 م

سقطت روما بيدِ القوط الغربيين، وبدأ القديس أغسطينوس بخدمة الفلسفة المسيحية.

1. 529 م

أغلق جستنيان مدارس أثينا المشهورة؛ بتهمة أن تقاليد الفلسفة وثنية.

1. 930 م

أسّست سعدية غاؤون للفلسفة اليهودية في كتابها "في المعتقدات والآراء".

1. 1020 م

ألّف ابن سينا أعماله الموسوعية في الفلسفة والطب.

1. 1078 م

أدرج أنسيلم في كتابه "الدليل الأنطولوجي" أدلة على وجود الله.

1. 1180 م

كتب ابن رُشد تعليقات على فلسفة أرسطو، وأثّرت على أنحاء أوروبا في العصور الوسطى.

1. 1266 م

بدأ توماس الأكويني بكتابه الخلاصة اللاهوتية.

1. 1340 م

دعا ويليام أوف أوكام إلى تقليص الحجج إلى أساسيات، وهو نهج عُرف لاحقًا باسم شفرة أوكام.

1. 1462 م

أسس كوزيمو دي ميديشي أكاديمية أفلاطونية في فلورنسا.

1. 1595 م

ظهرت كتابات "ماتيو ريتشي الكونغ فو تزو" في أوروبا بنسخة لاتينية تحت اسم كونفوشيوس.

1. 1644 م

أعطى ديكارت في كتابه مبادئ الفلسفة الأولوية للعقل، وظهرت عبارته الشهيرة: "أنا أفكر إذًا أنا موجود".

1. 1677 م

ظهرت الفلسفة الأخلاقية لباروخ سبينوزا، وتناول فيها الله والعقل والعواطف.

1. 1690 م

نشر جون لوك مقالة تتعلّق بالفهم البشري، واحتجّ أنّ كل المعرفة تستند إلى الخبرة.

1. 1739 م

نشر ديفيد هيوم مقالته عن الطبيعة البشرية، وطبّق على العقل البشري مبادئ العلوم التجريبية.

1. 1762 م

ظهرت معارضة كبيرة ضد أفكار جان جاك روسو.

1. 1781 م

نشر الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط أول انتقادات للعقل الصافي.

1. 1789 م

عرّف جيريمي بينثام المنفعة بأنّها الأمور التي تُعزز المتعة وتقلل الألم.

1. 1794 م

عرّف يوهان جوتليب الأنا والأنا الأخرى وغير الأنا.

1. 1807 م

فسر هيجل التاريخ أنّه تقدُّم للعقل البشري.

1. 1818 م

ظهر كتاب "العالم إرادة وفكرة" للفيلسوف آرثر شوبنهاور.

1. 1836 م

حدّد رالف والدو إيمرسون أساسيات الفلسفة المتعالية في مقالته "الطبيعة".

1. 1845 م

بدأت بذرة الفلسفة الوجودية على يد الفيلسوف الدنماركي سورين كركاغور.

1. 1859 م

قدّم جون ستيوارت ميل الحالة الليبرالية الكلاسيكية لأولوية حرية الفرد.

1. 1872 م

ظهرت البراغماتية منهجًا فلسفيًّا في اجتماعات نادي الميتافيزيقي في كامبريدج.

1. 1883 م

ظهر كتاب نيتشه "هكذا تكلّم زرادشت".

1. 1884 م

ربط جوتلوب فريج ينشر بين الرياضيات والمنطق.

1. 1903 م

حاول جورج إدوارد مور تطبيق المنطق على الأخلاق.

1. 1905 م

نشر جورج سانتايانا الجزء الأول من كتاب "حياة العقل".

1. 1907 م

نشر ويليام جيمس كتاب البراغماتية.

1. 1912 م

انتقل لودفيج فيتجنشتاين إلى كامبريدج لدراسة الفلسفة بإشراف برتراند راسل.

1. 1913 م

أكمل ألفريد نورث وايتهيد وبرتراند راسل عمل المنطق الرياضي.

1. 1921 م

نشر لودفيغ فتغنشتاين دراسة لفلسفة المنطق.

1. 1923 م

فسّر اللاهوتي النمساوي مارتن بوبر الدين من منظور التجربة الذاتية للعلاقات الشخصية.

1. 1927 م

قدّم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر في كتاب "الوجود والزمان" قضية وجودية.

1. 1936 م

أنتَجَ ألفريد آير عرضًا كلاسيكيًا للوضعية المنطقية.

1. 1943 م

شرح جان بول سارتر نظريته عن الوجودية في الوجود والعدم.

1. 1945 م

نشر كارل بوبر كتاب "المجتمع المفتوح وأعداؤه".

أمّا حاليًّا فلا يمكن الاستغناء عن الفلسفة؛ لأنّها تُتيح لكل شخص القدرة على الوصول إلى الحقيقة، ولأنّها مرتبطة بالعلم والدين ولا يمكن فصلها عنهما.