0

كيف أوقف الوسواس بأني شاذة وسوف أدخل النار؟

أنا فتاة دائما يأتيني وسواس بأنني شاذة وسوف أدخل النار، وأنني أحب زميلاتي البنات أكثر، مع أنني لست كذلك، وأريد حلًا لأنني حقًا خائفةٌ جدًا، فكيف أوقف الوسواس بأني شاذة وسوف أدخل النار؟

12:37 28 ديسمبر 2021 186 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عائشة غنام
عائشة غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة د. بلال إبداح 12:37 28 ديسمبر 2021

عزيزتي السائلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيّاك الله، أنتِ فتاة مسلمة تخافين من الله -عزّ وجلّ- وتعبدينه وتطيعي أوامره، وتبتعدي عن معاصيه، وهذا من صفات المؤمنات القانتات والذاكرات الله كثيراً، واعلمي أنّ هذه الخواطر من عمل الشيطان، فتجنّبي التفكير فيها، واشغلي نفسك وتفكيرك بكل ما ينفعك ويُفيدك، وتوكّلي على الحيّ القيّوم.


وأنت إنسانة طيّبة وطبيعية، وهذا الوسواس قد يكون من حرصك الشديد على دينك وقوة إيمانك وحسن خلقك، لكن ضميرك الحي يؤنّبك على ما تشعرين به في داخلك، واعلمي أن هذا امتحانٌ وابتلاءٌ لتنتصري على عدوّك؛ وهو من وسوسة الشيطان بهذا الأمر، فاستعيذي بالله من ذلك، وأُعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامّة ومن كل عينٍ لامّة.


وعليك أختي الكريمة بتحصين نفسك بتلاوة القرآن الكريم وآياته، وبالأذكار الصباحية والمسائية كل يومٍ، وعليكِ بدفع البلاء عنك بما استطعتِ من الصّدقات، والأهمّ أن تُغلقي باب الشكّ باليقين، واقطعي عن نفسكِ مجرّد التفكير بذلك، لأن هذا من هوى النفس ومداخل الشّيطان.


وكوني مع الله دائماً، وأكثري من الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كلما جاء ذلك الفكر على عقلك أو قلبك، واعلمي أختي الكريمة أن الخروج من هذا التفكير سهلٌ -إن شاء الله-؛ لأن هذه الحياة الدنيا لا تستحق أن نضيّع جنةً عرضها السماوات والأرض بسبب بعض نزواتها أو شهواتها.


وباستطاعتك التخلّص من تلك الأفكار السلبية كذلك بإشغال نفسك بما ينفعك، وبتلاوة القرآن الكريم، والقيام بأعمال الخير، واقطعي هذا الوسواس فوراً كلّما لاح لكِ، ولا تسترسلي به أبداً، وابدئي من جديد بعزم وقوة وثبات، ولا تهتمي بمثل تلك الأمور.


حفظك الله -تعالى- وثبّتك وجعلك من سعداء الدنيا والآخرة.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع