لا يمكن معرفة أنّك قد شفيت من مقاومة الإنسولين بمجرد تحسّن أعراضك أو نقصان الوزن فحسب، فهذه طريقة غير دقيقة، بل يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات الدّم اللازمة، مثل نسبة السكر التراكميّ ونسبة الإنسولين وغيرها من الفحوصات تبعًا لمدى تقدّم حالتك في البداية، ويجب التنويه أنّه في حال تم التّأكد من الشفاء التام فلا بدّ من المحافظة على العادات الصحيّة من رياضة وأكل صحي قليل الكربوهيدرات حتى لا تنتكس حالتك.[ [١] ]
أما عن مضاعفات الإصابة بمقاومة الأنسولين، فهي مرتبطة بارتفاع سكر الدّم لفترات طويلة والإصابة بما يعرف بمتلازمة الأيض، وهي حالة مزمنة تصيب الجسم بالاعتلالات التالية:
- ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ في الدّم.
- ارتفاع شديد في ضغط الدّم.
- ارتفاع نسبة السكر في الدّم، وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- زيادة نسبة الدهون حول محيط الخصر.