يمكنك الاطمئنان على صحة جنينك من خلال استمرارية شعورك بأعراض الحمل الاعتيادية، ومنها ما يأتي:
- ألم وتحجّر الثديين.
- الشعور بالغثيان أو الاستفراغ؛ لا سيّما خلال ساعات الصباح الباكر.
- زيادة التبوّل.
- حرقة المعدة.
- الإمساك.
- الوحام أو اشتهاء أطعمة معينة.
والأهم من ذلك أنّه يمكنك معرفة ما إن كان حملكِ يمضي جيدًا من خلال استبعاد بعض الأعراض المقلقة، ومنها ما يأتي:
- حدوث نزيف.
- فرط الشعور بالغثيان والاستفراغ لأنه قد يؤدي إلى الجفاف.
- ارتفاع درجة حرارة جسمك.
- ألم أو انتفاخ في الرجليْن أو القدمين؛ لا سيما على جانب واحد.
- ظهور إفرازات ذات رائحة كريهة.
وبالنسبة لحالتك فمن الطبيعي جدًا شعوركِ بالتعب والإرهاق الشديديْن خلال الأشهر الأولى من الحمل، فلا داعي للقلق، ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية الهائلة التي تحدث على جسمك في الثلث الأوّل من الحمل؛ لا سيّما مع ارتفاع هرمون البروجيسترون، فيُحاول جسمكِ جاهدًا التكيّف مع هذه التغيرات.
ومن أكثر الأسباب الأخرى التي تُشعركِ باستنزاف طاقتك خلال هذه الفترة تطوّر الجنين على نحو سريع، وزيادة حجم الدم لتزويد المشيمة وضخّ قدر كافٍ أيضًا لحاجة الجنين، ممّا يعني أن قلبكِ يضخّ دم بشكل أسرع وأقوى.
بالإضافة إلى احتمالية نقص الحديد والفيتامينات المهمة لصحتك، والتي تلعب دورًا مهمًا في إبقائكِ نشيطةً وأكثر طاقة، كما أنّ الأعراض الأخرى للحمل في شهوره الأولى؛ كالغثيان والاستفراغ وغيرها تُساهم بشكل كبير في شعورك بالإرهاق، والحاجة الشديدة إلى النوم وأخذ أكبر قسط من الراحة ومع ذلك قد تُعاني بعض الحوامل من اضطرابات النوم؛ ممّا يزيد الشعور بالتعب أكثر خلال ساعات النهار.
لذلك اطمئني في حال عدم وجود أيّ من الأعراض أعلاه، وأوصيكِ بتناول الأغذية الصحية والالتزام بالفيتامينات التي وصفتها طبيبتك وأخذ قسط كافٍ من الراحة، كما يمكنني القول أنّك طبيبة نفسك؛ ففي حال ظهور أي أعراض تُقلقك أوصيك بمراجعة طبيب آخر مؤقتًا بداعي الاطمئنان، أو إجراء بعض الفحوصات إلى حين عودة طبيبتك.