بحسب خبرتي في المجال الطبي فإنّ الانقباضات والألم في البطن في فترة الحمل أمر طبيعي في الغالب، ويعود ذلك إلى تمدد عضلات الرحم ليتناسب مع حجم الجنين المتزايد خلال أشهر الحمل.
أمّا بالنسبة لسؤالكِ ما هي الفحوصات التي تساعدني على الاطمئنان على الجنين؟
فيمكنكِ مراجعة الطبيب لإجراء فحص الدم والبول، وفحص تحمّل الجلوكوز بالإضافة إلى فحص الجنين عبر جهاز الموجات فوق الصوتية Ultrasound حيث سيقوم الطبيب بدايةً بالفحص الجسدي ويطلب من الممرضة أخذ وزنكِ وقراءة ضغط الدم لديكِ، ثم يقوم بسؤالكِ عن التاريخ المرضي والعائلي إضافة إلى السؤال عن المكملات الغذائية والأدوية التي تتناولينها ثم يتأكد مما يأتي:
- نبضات قلب الجنين بواسطة تقنية دوبلر حيث يتراوح نبض الجنين في عمر جنينك الحالي بين 120-160 نبضة في الدقيقة.
- أنّ زيادة وزنكِ ضمن المعدّل الطبيعي.
- ضغط الدم؛ إذ إنّه عادةً ما يكون منخفضًا في فترة الحمل لذا يتأكد الطبيب من عدم ارتفاعه إلى نسب غير طبيعية.
- خلو البول من السكر أو البروتين، وعدم وجود التهابات في الجهاز البولي عن طريق فحص البول.
- أنّ الجنين بوضع طبيعي من ناحية شكله الخارجي وكمية المياه المحيطة به وذلك من خلال فحص ultrasound.
- يمكن أن يقوم الطبيب بالقيام ببعض الفحوصات التي تكشف عن وجود مشكلات وراثية أو مشكلات في الكروموسومات عند الجنين.
هل ما أمر به يستدعي القلق؟
لا، إنّ ما تمرّين به يعد شيئًا طبيعيًا، إلّا أنه عليكِ إبلاغ طبيبكِ فورًا إذا ازداد الألم أو استمر أو شعرتِ بأنّه شديد وغير محتمل أو صاحبه أحد الأعراض الآتية:
- الإصابة بالإسهال الشديد.
- القيء المفاجئ والمستمر.
- آلام أسفل الظهر والبطن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- عدم الشعور بالجنين وحركته.
- صعوبة في التنفس.
- نزول بعض بقع الدم.