أريد السفر وأخذ إحدى زوجاتي معي، ولكن تبعًا لأحكام القرآن والسنة، فإن علي أن أعدل بين جميع زواجتي، فكيف بإمكاني أن أعدل بين زوجاتي عند العودة من سفري إذا أخذت إحداهن معي؟
0
أريد السفر وأخذ إحدى زوجاتي معي، ولكن تبعًا لأحكام القرآن والسنة، فإن علي أن أعدل بين جميع زواجتي، فكيف بإمكاني أن أعدل بين زوجاتي عند العودة من سفري إذا أخذت إحداهن معي؟
0
0
حيّاك الله الأخ السائل وزادك حرصاً وعدلا بين زوجاتك، يكون العدل بين الزوجات في حال السفر إما بالتراضي أو بالاقتراع كما كان يفعل نبينا -صلى الله عليه وسلم-.
ثبت عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ يَخْرُجُ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعْدَ ما أُنْزِلَ الحِجَابُ) "أخرجه البخاري"، والسفر بدون رضا إحداهنّ أو بدون الاقتراع يعد من باب الظلم.
والعدل بين الزوجات يكون في المبيت والإقامة بحيث يبيت ويقيم عند كل زوجة كما عند الأُخرى بلا زيادة أو نقصان، ويعدل بينهم في التعامل والمخاطبة فلا يرفع صوته على إحداهنّ أو يتعامل معها بما لا يليق، ويعدل بينهم في المصرف والملبس والمسكن والعطايا والهدايا الخاصة بها وبأهلها، أما الميل القلبي لإحداهنّ دون الأخرى فهذا لا يملك أمره ولا حرج فيه بشرط أن لا يسبب أذى أو ظلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.