أقوم عادة باركتاب ذنبٍ ما وأكرره، فكيف يمكنني الاستغفار من هذا الذنب حتى يغفره الله لي؟
0
أقوم عادة باركتاب ذنبٍ ما وأكرره، فكيف يمكنني الاستغفار من هذا الذنب حتى يغفره الله لي؟
0
0
حياك الله أخي السائل، التوبة من الذنب تكون بطلب المغفرة من الله باللجوء إليه، مع الندم، والعزم على عدم الرجوع إلى ذلك الذنب، وأذكرك بأن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وباب التوبة مفتوح دائمًا، والله -تبارك وتعالى- بمنّته ورحمته يغفر للعبد ويقبل توبته ما دام يذنب ويستغفر، ولو تكرّر ذلك منه مرارًا وتكرارًا، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
(إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت، وربما قال: أصبت فاغفر لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا، فقال رب: أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا، غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء). "أخرجه البخاري"
إذاً على المسلم أن يُحسن الظن بالله -عز وجل-، ويتيقّن بأن الله يقبل عبادة العابدين، وطاعة الطائعين، وتوبة التائبين، والتوبة من الذنوب تكون بالندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، ومن أخلص التوبة لله -عز وجل- وصدق فيها فإنه يقبلها منه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.