قرأت في سيرة العز بن عبد السلام، وعرفت مدى جرأته وقوته في الحق وأنه كان قاضياً، كما قرأت عن حادثة بيعه لأمراء المماليك، وفهمت دوافعه كاملة وزاد حبي له ولقوته في الحق، ولكني أريد أن أعرف في أي سنة باع العز بن عبد السلام أمراء المماليك؟
0
قرأت في سيرة العز بن عبد السلام، وعرفت مدى جرأته وقوته في الحق وأنه كان قاضياً، كما قرأت عن حادثة بيعه لأمراء المماليك، وفهمت دوافعه كاملة وزاد حبي له ولقوته في الحق، ولكني أريد أن أعرف في أي سنة باع العز بن عبد السلام أمراء المماليك؟
0
0
حيّاك الله سائلنا الكريم، وكتب لنا العزّ بالإسلام، إنّ الإمام الجليل العز بن عبد السلام -رحمه الله- يعدّ من العلماء العظماء في تاريخ الإسلام؛ فهو المجاهد الهمام، بائع الأمراء، سلطان العلماء.
ويعد الإمام صاحب القوة والشدة في الحق، جامع الأصول الثلاث؛ فهو مغربيّ الأصل، شاميّ المولد، مصريّ الممات، علا صيته وذاع عندما أقدم أمير دمشق الصالح إسماعيل إلى موالاة الصليبيين، فخطب العز بذلك خطبة قوية توتر الوسط بها، وهكذا استمر العز بن عبد السلام بإنكار المنكر، وعدم الخضوع تحت ظل أي سلطان.
وإجابةً عن سؤالك فإن قصة بيعه للملوك كان في عهد الصالح نجم الدين أيوب حاكم مصر وقتذاك، عندما أصدر العز بن عبد السلام فتوى تنص على عدم جواز حكم المماليك لمناصب الأمراء إلا بعد إعتاقهم، وأصرّ على فتواه حتى باع الأمراء لعامة الشعب، وكان ذلك في العام التي وصل فيه إلى مصر عام 639 هجري.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.