في الحقيقة نادرًا ما يقلق الأطباء بشأن انخفاض البيليروبين؛ إذ لا يُشير عادًة لمشكلة صحية أكيدة، بل إن ما يُثير القلق هو ارتفاع نسبه عن الحد الطبيعي؛ لارتباط ذلك بالعديد من الاضطرابات التي تستدعي التدخل الطبي والعلاج المناسب.
ولكن نظرًا لحالة جدك والقرار بإبقائه في المستشفى لبعض الوقت فقد يكون ذلك للشكّ بنتيجة الفحص؛ إذ قد تنخفض قراءات البيليروبين نتيجة تأثير بعض العوامل، وفي هذه الحالة يُعاد الفحص بعد 8 ساعات على الأقلّ دون استعمالها، ومن هذه العوامل:
- تناول أيّ من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- استخدام بعض العلاجات والأدوية؛ مثل الأسبيرين، أو أدوية الباربيتيورات المُستخدمة في علاج الأرق والتشنّجات.
لكن حتّى ولو لم يكن انخفاض البيليروبين ناجمًا عن تأثير إحدى الموادّ السابقة فهو يعني نقصًا في أحد مُضادّات الأكسدة الموجودة في الجسم، التي قد يكون لها دورًا في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، وعلى أيّ حال فإن متابعة الأطباء لحالة جدّك الصحية ستكشف بالضبط سبب التعب والإرهاق الذي يُعاني منه، وسيتم التعامل معه وعلاجه كما يجب.