تشير نسبة اليوريا 70 إلى إصابة أختكِ في الغالب بالجفاف الشديد الناتج عن القي والإسهال المستمر، وأحيطك علمًا بأن اليوريا تُعبر بشكل عام عن مدى كفاءة عمل الكليتين في تنقية الدم والتخلص من الفضلات عبر البول، وتبلغ النسبة الطبيعية له للنساء ما بين 6-21 مليغرام/ ديسيلتر، وقد تختلف هذه النتيجة من مختبر لآخر.
وأحيطك علمًا بوجود أسباب أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا في الدم، ومنها ما يأتي:
- تناول كميات كبيرة من البروتين في وقت سابق.
- استخدام بعض الأدوية كالمضادات الحيوية المستخدمة في علاج الإسهال لدى أختك.
- التوتر الشديد والقلق.
- نزف في الجهاز الهضمي.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في القلب.
ومن الجيد مراجعتكم لقسم لطوارئ، وأود لفت انتباهك إلى أنّه لا يوجد علاج دوائي مخصص لخفض مستويات اليوريا في الدم، إلّا أنّه وبحسب خبرتي الطبية يمكن لبعض النصائح والإرشادات أن تُساهم في خفض نسبته ومنها ما يأتي:
- شرب كميات كافية من السوائل، وقد يوصي الطبيب بإعطاء أختك سوائل وريدية.
- تقليل كمية البروتين المتناولة في هذه الفترة.
- الالتزام بتعليمات الطبيب لعلاج الإسهال والقيء لدى أختكِ.
- إجراء عدد من الفحوصات لتأكد من عدم وجود سبب آخر أدى إلى رفع مستوى اليوريا في الدم.
هل يجب مراجعة الطبيب بعد الخروج من المستشفى؟
نعم، أوصي أختك بمراجعة الطبيب بعد مدة قصيرة من الزمن، فقد يطلب الطبيب إعادة الفحوصات للتأكد من عودة نسبة اليوريا في الدم لطبيعتها، وعليها مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- إذا تغيرت كمية البول أو مظهره.
- إذا ظهر دم في البول.
- إذا شعرت بألم في أحد الخاصرتين.
- إذا شعرت بألم أثناء التبول.
- الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
- انتفاخ وتورم القدمين أو اليدين أو البطن.