السلام عليكم، لم يسبق لي الحج من قبل، وقد سجلت في الحج لهذا العام، وقرأت أنه هناك عدة أنواع للحج: الإفراد، والتمتع، والقران، وأريد السؤال عن آخر نوعين، أيهما أفضل في الحج التمتع أو القران؟
4
السلام عليكم، لم يسبق لي الحج من قبل، وقد سجلت في الحج لهذا العام، وقرأت أنه هناك عدة أنواع للحج: الإفراد، والتمتع، والقران، وأريد السؤال عن آخر نوعين، أيهما أفضل في الحج التمتع أو القران؟
4
6
بورك لك أخي الفاضل مسعاك لأداء فريضة الحج، كما نسأل الله تعالى أن يتقبّلها منك، أما بالنسبة إلى أيهما أفضل؛ فقد ذهب الجمهور من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى أن التمتع أفضل من القران، وفضّل الشافعية ذلك لأن المتمتع يقوم بكِلا العبادتين؛ أي العمرة والحج بشكلهما الكامل، وهو الشكل الأيسر، أما الحنفية فذهبوا إلى أن القِران أفضل من التمتع.
وعليك أن تعلم -أخي السائل الكريم- أنّه أيّما النوعين اخترت فقد أدّيت فرضك، والقِران يعني: قرن العمرة بالحج بإحرام واحد دون التحلل بينهما، أما التمتع فيعني: التحلل بعد العمرة إلى أن يحين وقت الإحرام بالحج، فيُحرم الحاج من جديد.
هذا والله -تعالى- أعلم.
6
1
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يسّر الله أمركم، وجعلكم من المبرورين المقبولين، وقد تعددت آراء الفقهاء في مسألة أفضل أنواع النُسك في الحج، وسأذكر لك أقوالهم فيما يأتي:
حجّ القارن أفضل النُسك؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أهل بهما جميعاً: لبيك عمرةً وحجا، لبيك عمرةً وحجا). "أخرجه البخاري"
حج الإفراد أفضل؛ لأن القران والتمتّع رخصةٌ، ويقول في ذلك الإمام النووي: "وأفضلها: الإفراد، ثمّ التمتع، ثم القران"، وقد ثبت عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أفرد بالحج). "أخرجه البخاري"
حج التمتع أفضل؛ لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نرى إلا أنه الحج، فلما قدمنا تطوفنا بالبيت، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- من لم يكن ساق الهدي أن يحل). "أخرجه البخاري"
ويرى كثيرٌ من أهل العلم أن الحاجَّ إن بكَّر في القدوم على الميقات وخَشِيَ على نفسه الوقوع في المحظورات؛ فالتمتع هو الأفضل له حتى يُحِلَّ بعد العمرة، ولا يقع في محظورات الإحرام؛ مثل قص الأظافر وغيرها من بقية المحظورات، وسأذكر لك أنواع الحج بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:
هو أن يحجّ المسلم، ثم يُحرِم بالعمرة من أدنى الحِلّ ويأتي بأعمالها، ولا يجب عليه دَم هديٍّ.
هو أن يُحرِم الحاجّ بالعمرة في أشهر الحج من ميقات بلده، ويفرغ منها، ثم يحجّ من مكة، وسُمّي مُتمتعاً؛ لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بينهما، ويجب على المُتمتِّع دم هديٍّ، بشرط ألّا يكون من حاضري المسجد الحرام، وأن يكون قد أحرم بالعمرة في أشهر الحج، وبشرط عدم العودة إلى الميقات.
هو أن يُحرم بهما جميعاً من الميقات، أو يُهلّ بالعمرة، ثم يُدخل عليها نية الحج قبل البدء في الطواف، ويفعل أفعال الحج فقط، فيحصل له عمل النّسُكَيْن الحج والعمرة، ويجب على القارن دم هديٍّ إلّا أن يكون من حاضري المسجد الحرام.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.