كنت أقرأ على أبي سورة (طه) ولما انتهيت من القراءة قلت (صدق الله العظيم)، فقال لي والدي إن الصواب قول (صدق الله العلي العظيم) بتعظيم اسم الله، وهذ أول مرة أسمع بهذه الصيغة، وأريد أن أتأكد، فأيهما أصح صدق الله العظيم أم صدق الله العلي العظيم؟
0
كنت أقرأ على أبي سورة (طه) ولما انتهيت من القراءة قلت (صدق الله العظيم)، فقال لي والدي إن الصواب قول (صدق الله العلي العظيم) بتعظيم اسم الله، وهذ أول مرة أسمع بهذه الصيغة، وأريد أن أتأكد، فأيهما أصح صدق الله العظيم أم صدق الله العلي العظيم؟
0
0
كلتا الصيغتين صحيحة ولا بأس بهما ولا أفضلية لإحداهما على الأخرى، لأنه لم يرد أصلًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- التزامه أو ذكره صيغة معينة بعد الفراغ من قراءة القرآن، لذلك فإن الأصح هو عدم التزام هذه الصيغة بعد الفراغ من كل قراءة للقرآن، لأن التزامها يجعلها في حكم المسنون المستحب ولا دليل على الاستحباب والسنية والأصل في العبادات التوقيف حتى يأتي الدليل.
لذلك لما قرأ ابن مسعود -رضي الله عنه- القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبكى رسول الله، جاء في الحديث أن رسول الله قال له: (حسبك الآن) "متفق عليه"، ولم يأمره النبي أن يقول صدق الله العظيم أو يدله على ذلك ولم يقلها ابن مسعود -رضي الله عنه-، ولو كان ذلك مستحبًا دبر كل قراءة لدلنا عليه رسولنا الكريم.
ولكن لا بأس أن يقولها الإنسان أحيانًا، أو كما لو قرأ آية معنية فرأى تأويلها في الواقع وفهم تفسيرها فقال صدق الله فهذا لا بأس به، لأنه يقينًا وقطعًا ليس أحد أصدق من الله قيلًا جل في علاه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.