0

أين يقع ذكر صلح الحديبية في كتاب الله؟

أنا طالب في المرحلة الإعدادية وأحضّر مقالاً عن فتح مكة، وأحتاج لذكر شروط صلح الحديبية وبعض الأحداث المتعلقة فيه، ولكن بحاجة إلى معرفة أين يقع ذكر صلح الحديبية في كتاب الله؟ هل يمكن مساعدتكم في ذلك، مع الشكر الجزيل.

10:11 02 أغسطس 2022 1166 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 10:11 02 أغسطس 2022

حياك المولى، ووفقك إلى كل خير. لقد وقع ذكر صلح الحديبية في سورة الفتح؛ حيث تناولت السورة عدة أحداث وقعت في هذا الصلح، أبينها لك على النحو الآتي:


  1. تخلف المنافقون عن الخروج لأداء العمرة

لظنهم بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لن يعودوا للمدينة بل سيقتلوا في مكة؛ قال -تعالى-: (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). [الفتح: 11]


  1. بيعة الرضوان

وذلك عندما انتشر خبر مقتل عثمان -رضي الله عنه-، بعدما ابتعثه النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبر قريش أنهم جاؤوا لأداء العمرة لا للقتال؛ قال -تعالى-: (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا). [الفتح: 18]


  1. صدّ المشركين للمسلمين عن المسجد الحرام

ومنعهم من أداء مناسك العمرة؛ قال -تعالى-: (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ). [الفتح: 25]


  1. صلح الحديبية

وعدم حصول قتال بين المسلمين وكفار قريش بفضل الله، وأن ما بعد ذلك إلا الفتح؛ قال -تعالى-: (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا* وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا). [الفتح: 20- 21]


وقوله -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا). [الفتح: 24]

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع