أنا أمتلك شركتي الخاصة التي تدر علي بالربح الكثير الذي يستوجب إخراج الزكاة، وفي نفس الوقت أمي وأخي وضعهم المادي سيء جدًا، فهل يجوز أن أعطي زكاة مالي لأخي أو أمي؟
0
أنا أمتلك شركتي الخاصة التي تدر علي بالربح الكثير الذي يستوجب إخراج الزكاة، وفي نفس الوقت أمي وأخي وضعهم المادي سيء جدًا، فهل يجوز أن أعطي زكاة مالي لأخي أو أمي؟
0
0
حياك الله أخي السائل وبارك الله لك في رزقك، قال -تعالى- في محكم كتابه العزيز: (إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ)، "التوبة: 60" وفي هذه الآية تبيان للفئات التي تدفع لها الزكاة وهم؛ الفقراء، المساكين، العاملين عليها، المؤلفة قلوبهم، تحرير رقبة، الغارمين "أصحاب الديون"، وفي سبيل الله "المجاهدين"، والمسافر المنقطع.
أما الأم والأب ويدخل معهم الأولاد والأجداد، فالزكاة لا تكون لهم؛ وذلك لأنّهم ممن تجب نفقتهم عليه، لكن الفرد الذي يجد أنهم بحاجة يعطيهم مما أعطاه الله من مال وذلك من باب البر والإحسان، وأما للأقرباء ويدخل معهم الأخ والأخت فيجوز إعطائهم من مال الزكاة ولا حرج في ذلك إن كانوا ذا حاجة. والله -تعالى- أعلى وأعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.