نعم، يوجد ألياف تنمو خارج جدار الرحم، تُسمى بالألياف تحت المصلية (Subserosal fibroids)، ومن النادر أن تُسبب صعوبات في الحصول على الحمل، إلا إذا تضخمت وسبّبت ضغطًا على عنق الرحم أو قنوات فالوب؛ ممّا يمنع انتقال الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصبيها.
ماذا عن ضعف فرص حدوث الحمل؟
بالنسبة لضعف فرص الحمل كما أخبركم الطبيب، فيوجد سبب آخر مُحتمل وهو ناتج عن العملية الجراحية نفسها، لا سيما في حال وُجد أكثر من 6 ألياف في الرحم أثناء الجراحة أو اعتمادًا على عوامل أخرى؛ كحجم الألياف التي تمّ استئصالها أو موقعها؛ ممّا قد يُسبب حدوث التصاقات في الرحم تحول دون القدرة على تخصيب البويضة أو انغراسها في الرحم بعد التبويض؛ ممّا يمنع الحمل أو يُضعف فرصة حدوثه.
ولكن لا داعي للقلق؛ فالكثير من السيدات استطعنَ الحمل، إما باستخدام تقنيات الإخصاب الحديثة وإمّا بشكل طبيعي دون أي تدخّل، لذا أوصيكم بالالتزام بتوصيات الطبيب والبقاء على اتصال معه ضمن المتابعات الدورية.