نرحب بك أخي الكريم، لقد ورد في السنة النبوية المطهرة، أحاديث صحيحة تتكلم عن حب النبي لوطنه، مما يدفعنا للاقتداء به -صلى الله عليه وسلم-، ويبين لنا مكانة الأوطان في ديننا، وأنّ محبة الأوطان من الإيمان، وسأذكر لك بعض هذه الأحاديث الصحيحة فيما يأتي:
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمكة: (ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
- عن عائشة -رضي الله عنها-، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ، وصَحِّحْهَا، وبَارِكْ لَنَا في صَاعِهَا ومُدِّهَا، وانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بالجُحْفَةِ). "أخرجه البخاري"
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللَّهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَةِ ضِعْفَيْ ما جَعَلْتَ بمَكَّةَ مِنَ البَرَكَةِ). "أخرجه البخاري"
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنَّه دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وإنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بمِثْلِ ما دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ معهُ). "أخرجه مسلم"