أود أن أوضح لكِ بدايةً أن استخدام خط اليد لمعرفة الحمل هي طريقة لا تستند لأي أساس علمي، على الرغم من ادعاء البعض فعاليتها، وتعتمد هذه الطريقة على قياس مدى ارتفاع البطن من خلال وحدة يُطلق عليها كبار السن القيراط، وهي تُعادل عرض كل أصبع، وتشمل خطوات إجراء هذا الاختبار الآتي:
- وضع جميع أصابع اليد باستثناء الإبهام أسفل منطقة البطن.
- قياس مدى ارتفاع البطن باليد عن مستوى الحوض.
- يشير الارتفاع إلى وجود الحمل.
- يُقاس عمر الحمل بالقيراط؛ فكل 4 قراريط تمثل شهرًا واحدًا.
وأحيطكِ علمًا بوجود عدد كبير من الأسباب المحتملة لارتفاع البطن عن مستوى الحوض، كما أن وحدة القياس المستخدم؛ عرض الإصبع، تختلف من شخص لآخر، وبذلك ستختلف النتائج باختلاف الشخص الذي سيُجري الاختبار، مما يؤكد أن هذه الطريقة غير دقيقة إطلاقًا.
وأنصح أختكِ بإجراء اختبار موثوقٍ ودقيقٍ للكشف عن الحمل؛ إما من خلال فحص نسبة هرمون الحمل في الدم أو إجراء تحليل الحمل المنزلي مرة أخرى، ولكن عليها أن تنتظر حتى يمر أسبوع على الأقل على تأخر الدورة الشهرية لديها؛ لتحصل على نتائج أدق.
وعلى الرغم من أن الحمل يُفسر ظهور هذه الأعراض لدى أختك، إلا أن هناك احتمالاً بأن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن الإصابة بحالة صحية أخرى غير مرتبطة بالحمل؛ فمثلًا قد يعود سبب إصابتها بألم الثدي إلى اقتراب موعد الدورة الشهرية، وقد يكون سبب الغثيان هو إصابتها بفرط حساسية الشم، والتي ترتبط بالعديد من الأسباب بما في ذلك:
- نقصٍ في العناصر الغذائية؛ كنقص فيتامين ب 12.
- الحساسية.
- السكري.
- الشقيقة.
وختامًا، أنصح أختكِ بمراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور الأعراض؛ لإجراء المزيد من الفحوصات ومتابعة الحمل في حال كانت نتيجة تحليل الحمل إيجابية، أو لتحديد مُسبب ظهور هذه الأعراض في حال كانت النتيجة سلبية.