بحكم دراستي وخبرتيّ في المجال الصيدلانيّ أبيّن لك أنّ استخدام الخل لعلاج لدغة الدبور يُعدّ من التدابير المنزليّة الشائعة وغير المصحوبة بأيّ أضرار، ويُعتَقد أنّ الخل يساهم في التخفيف من تأثير لدغة الدبور بسبب حموضته العالية، التي تعاكس مفعول سمّ لدغة الدبور ذات الطبيعة القلويّة، ولاستخدام الخل للتخفيف من لدغة الدبور يمكنك اتّباع الخطوات الآتية:
1- وضع الخل الأبيض أو خل التفاح على قطعة قطن صغيرة.
2- فرك قطعة القطن مكان لدغة الدبور.
3- الضغط عليها قليلًا فوق الجرح للتخفيف من الالتهاب والألم.
وبحسب وصفك للأعراض الظاهرة عليك أنصحك بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، لأنّ التورّم الشديد والاحمرار في منطقة لدغة الدبور قد يدلّ على الإصابة بأحد أشكال العدوى أو الحساسيّة تجاه لدغة الدبور، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية بحسب تقييمه للحالة، أمّا بالنسبة للألم فمن الطبيعيّ مصاحبة لدغة الدبور لألم شديد في بعض الحالات.
قبل زيارتك للطبيب أنصحك باتّباع عدد من التدابير المنزليّة للتخفيف من شدّة التورم، والحدّ من تأثير سمّ لدغة الدبور لحين الوصول إلى عيادة الطبيب، ومن هذه التدابير والنصائح ما يأتي:
1- غسل منطقة الإصابة بالماء والصابون بشكلٍ جيّد لإزالة أكبر قدر ممكن من سمّ الدبور.
2- وضع كمّادات باردة على منطقة الإصابة للتخفيف من الألم والتورّم.
3- المحافظة على نظافة وجفاف منطقة الإصابة.
4- تطبيق كريم يحتوي على دواء مضادّ للحساسيّة أو كما يُعرَف بمضاد الهستامين (Antihistamine) في منطقة الإصابة.
5- تناول أحد الأدوية المسكنة للألم والمضادّة للالتهاب التي لا تحتاج وصفة طبيّة مثل دواء الآيبوبروفين (Ibuprofen).
أنصحك خلال زيارتك لعيادة الطبيب بمناقشة الحاجة إلى أخذ جرعة مدعّمة من لقاح الكزاز (Tetanus) خلال الأيّام القليلة القادمة خصوصًا في حال حصولك على آخر جرعة مدعّمة من اللقاح قبل أكثر من 10 سنوات.