قد يُساعد الثوم في التخفيف من حالة الديدان الدبوسيّة لدى كبار السّن، والفئات العُمريّة المُختلفة، إلا أنّه لا توجد أدلّة علمية تثبت ذلك، ولا يمكن الاعتماد عليه وحده لحلّ هذه المُشكلة، فحسب خبرتي الطبيّة عادًة ما يُوصي الأطباء بتناوله كمُساعدة إضافيّة مع الدواء لتسريع التعافي من أعراض الإصابة، وكإجراء وقائيّ لتفادي عودتها، ويكون ذلك باستعماله بكميات قليلة نوعًا ما؛ ومن طرق استخدامه:
- إضافته لأطباق الطعام المُتناولة
يمكن إضافة الثوم المهروس إلى اللبن أو الخبز، إلى أنّ الكميات المُتناولة عادًة عن طريق الفم لا تكفي فعليًّا لإعطاء مفعول واضح للتخلّص من الديدان الدبوسيّة.
- عمل معجون من الثوم
يكون ذلك بخلطه مع كمية مُناسبة من الفازلين، ثم تُدهن به فتحة الشرج من الخارج؛ لإزالة بيوض الديدان الدبوسيّة، والمُساعدة على التخلّص من الحكّة المُصاحبة لوجودها، ويُشترط لتجربة المعجون عدم إصابة جدك بالبواسير، أو أيّ جروح وخدوش في مكان استعماله.
أضرار استهلاك الثوم
ومن جانب آخر؛ فإنّ استهلاك الثوم بكميات كبيرة قد يتعارض مع بعض الأدوية التي ربّما يتناولها جدّك، وقد يتعارض مع بعض المُشكلات الصحيّة التي قد يُعاني منها، فعلى سبيل المثال:
- قد يتسبّب الثوم في انخفاض ضغط الدم، وهو ما يتعارض مع أدوية الضغط.
- قد يزيد الثوم من سيولة الدم، وهو ما يتعارض مع الأدوية المُميّعة للدم أو أدوية التخثّر، ويتعارض أيضًا مع اضطرابات الدم المُختلفة، ومع إمكانيّة الخضوع لأيّ عمليات جراحيّة في الفترة القريبة القادمة.
- قد يُسبّب تناول كميات كبيرة من الثوم انخفاض نسبة السكّر في الدم، وهو ما يتعارض مع أدوية السكري.
- قد يتعارض الثوم مع بعض الأدوية المُضادّة للفطريات، وبعض مُضادّات الفيروسات.
ولذا فإنّ نصيحتي لك تقتضي بإعطاء دواء الديدان الدبوسيّة لجدّك حسب تعليمات الطبيب؛ باعتباره أكثر أمانًا، وأكثر فعاليّة، بالتزامن مع اختيار أطباق الطعام التي تحتوي على الثوم بكميات مُعتدلة؛ لدعم عمل الدواء والمُساعدة على التعافي من الإصابة.