هناك أشخاص يقولون (أزواج) الرسول بدلًا من زوجاته، وعليه دار نقاش عن صحة هذا الاستخدام، وأردت التأكد؛ هل يصح أن نقول أزواج الرسول؟
0
هناك أشخاص يقولون (أزواج) الرسول بدلًا من زوجاته، وعليه دار نقاش عن صحة هذا الاستخدام، وأردت التأكد؛ هل يصح أن نقول أزواج الرسول؟
0
0
بناء على ما بحثتُ، فإنه يصح في اللغة العربية استخدام كلمة زوج للدلالة على المذكر والمؤنث، وهذا يعني إمكانية القوال زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- أو أزواجه، لأن مفرد زوجات زوجة، ومفرد أزواج زوج، وكلتا الكلمتين (زوجة، وزوج) يمكن استخدامها للدلالة على التأنيث، إلا أنه لا يمكن أن نقول عن المذكر زوجة، إنما نقول فقط زوج.
والجدير بالذكر وقوع الخلاف في هذه الكلمة، وترجيح رأي بني تميم والأصمعي وهو أن زوجاً تدل على المؤنث ولا يقال (زوجة) لأن كلمة زوج استخدمت في القرآن للدلالة على الأنثى، وهناك أسماء يصح استخدامها للدلالة على التذكير والتأنيث: السلاح، النهر، الزقاق، وغالبًا ما تستخدم في سياق التذكير عند العامة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.