حيّاك الله، لم يرد ذكر النّحل في القرآن الكريم بلفظ صريح إلا مرّة واحدة في سورة النّحل؛ وهي في قوله -تعالى-: (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)، [آية: 68] كما ذُكر العسل في ذات السورة في قوله -تعالى-: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). [آية: 69]
إضافةً إلى قوله -تعالى- في نعيم أهل الجنة: (وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى)، [محمد: 15] وتجدر الإشارة إلى أنّ سورة النّحل سمّيت بهذا الاسم لما ورد فيها من ذكر هذه الحشرة؛ مما يدعو للتأمل والتفكر، والإيمان بالله -جل وعلا- الخالق المتقن لما في هذا الكون.