أهلاً بك، لقد أثبت العديد من الدراسات أن مراحل تطور القمر والتي ينتج عنها حركتا المد والجزر في مياه البحار والمحيطات، لها تأثير على جسم الإنسان وليس العكس، مثل سطح الأرض لأن جسم الإنسان يتكون من (80%) من المياه، كما أن أعضاء الجسم تتأثر هي الأخرى.
وبالتالي فهناك علاقة قوية بين المد والجزر وجسم الإنسان، إذ يؤثر اكتمال القمر على الإنسان، ويؤدي لارتفاع مستوى الدم في الجسم وجعله يتهيج حتى يبلغ حد الأقصى، وبالتالي يقوم على تحريك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية مما يجعل الإنسان في حالة هيجان وعصبية في هذه الأيام.
وبالتالي فإن حركة القمر التي تؤثر على حركة المياه من مد وجزر لها تأثير قوي على الحالة النفسية والمزاجية للإنسان بشكل عام.