1

هل هناك شواهد من شعر زهير بن أبي سلمى؟

أكتب بحثًا عن زهير بن أبى سلمى، وأحتاج إلى التزوّد من شعره، فهل هناك شواهد من شعر زهير بن أبي سلمى، مثل: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) وغيرها من القصائد؟

13:47 13 ديسمبر 2021 311 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
ولاء سالم
ولاء سالم . الآداب
تم تدقيق الإجابة بواسطة أميرة حجازي 13:47 13 ديسمبر 2021

نعم عزيزي السائل، بالطبع يوجد العديد من الشواهد الشعرية من قصائد زهير بن أبي سلمى والتي ستُفيدك في بحثك، أذكر لك منها ما يأتي:

  1. قصيدة أمن أم أوفى دمنة لم تكلم:

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ

:::بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها

:::مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ

بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً

:::وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ

وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً

:::فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ

أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ

:::وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ

فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها

:::أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ

تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ

:::تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ

عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ

:::وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ

وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ

:::أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ

بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ

:::فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ

جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ

:::وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ

ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ

:::عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ

كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ

:::نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ


  1. قصيدة أمن آل ليلى عرفت الطلولا:

أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا

:::بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا

بَلينَ وَتَحسِبُ آياتِهِن

:::نَ عَن فَرطِ حَولَينِ رَقّاً مُحيلا

إِلَيكَ سِنانُ الغَداةَ الرَحيلُ

:::أَعصي النُهاةَ وَأُمضي الفُؤُولا

فَلا تَأمَني غَزوَ أَفراسِهِ

:::بَني وائِلٍ وَاِرهَبيهِ جَديلا

وَكَيفَ اِتِّقاءُ اِمرِئٍ لا يَؤُوبُ

:::بِالقَومِ في الغَزوِ حَتّى يُطيلا

بِشُعثٍ مُعَطَّلَةٍ كَالقِسِيِّ

:::غَزَونَ مَخاضاً وَأُدّينَ حولا

نَواشِزَ أَطباقُ أَعناقِها

:::وَضُمَّرُها قافِلاتٌ قُفولا

إِذا أَدلَجوا لِحِوالِ الغِوارِ

:::لَم تُلفَ في القَومِ نِكساً ضَئيلا


  1. قصيدة أخبرت أن أبا الحويرث قد:

أُخبِرتُ أَنَّ أَبا الحُوَيرِثِ قَد

:::خَطَّ الصَحيفَةَ أَيتَ لِلحِلمِ

أَحَسِبتَني في الدينِ تابِعَةً

:::أَوَلَو حَلَلتُ عَلى بَني سَهمِ

قَومٌ هُمُ وَلَدوا أَبي وَلَهُم

:::جُلُّ الحِجازِ بُنوا عَلى الحَزمِ

مَنَعوا الخَزايَةَ عَن بُيوتِهِمُ

:::بِأَسِنَّةٍ وَصَفائِحٍ خُذمِ

وَجَلالُهُم ما قَد عَلِمتَ إِذا

:::أُحلِلتُمُ بِمَخارِمِ الأُكمِ

وَلَقَد غَدَوتُ عَلى القَنيصِ بِسابِحٍ

:::مِثلِ الوَذيلَةِ جُرشُعٍ لَأمِ

قَيدِ الأَوابِدِ ما يُغَيِّبُها

:::كَالسيدِ لا ضَرَعٍ وَلا قَحمِ

صَعلٍ كَسافِلَةِ القَناةِ مِنَ ال

:::مُرّانِ يَنفي الخَيلَ بِالعَذمِ


  1. قصيدة هاج الفؤاد معارف الرسم:

هاجَ الفُؤادَ مَعارِفُ الرَسمِ

:::قَفرٌ بِذي الهَضَباتِ كَالوَشمِ

تَعتادُهُ عينٌ مُلَمَّعَةٌ

:::تُزجي جَآذِرَها مَعَ الأُدمِ

في القَفرِ يَعطِفُها أَقَبُّ تَرى

:::نَسَفاً بِليتَيهِ مِنَ الكَدمِ

في عانَةٍ بَذَلَ العِهادُ لَها

:::وَسمِيَّ غَيثٍ صادِقِ النَجمِ

فَاِعتَمَّ وَاِفتَخَرَت زَواخِرُهُ

:::بِتَهاوِلٍ كَتَهاوِلِ الرَقمِ

وَلَقَد أَراها وَالحُلولُ بِها

:::مِن بَعدِ صِرمٍ أَيِّما صِرمِ

عَكَراً إِذا ما راحَ سَربُهُمُ

:::وَثَنوا عُروجَ قَنابِلٍ دُهمِ

فَاِستَأثَرَ الدَهرُ الغَداةَ بِهِم

:::وَالدَهرُ يَرميني وَلا أَرمي

لَو كانَ لي قِرناً أُناضِلُهُ

:::ما طاشَ عِندَ حَفيظَةٍ سَهمي


  1. قصيدة ولولا أن ينال أبا طريف:

وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ

:::عَذابٌ مِن مَليكٍ أَو نَكالُ

لَما أَسمَعتُكُم قَذَعاً وَلَكِن

:::لِكُلِّ مَقامِ ذي عانٍ مَقالُ

عَلى ما تَحبِسونَ أَبا طَريفٍ

:::أَلا في كُلِّ ما شَيءٍ طَوالُ

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع