أكتب بحثًا عن زهير بن أبى سلمى، وأحتاج إلى التزوّد من شعره، فهل هناك شواهد من شعر زهير بن أبي سلمى، مثل: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) وغيرها من القصائد؟
1
أكتب بحثًا عن زهير بن أبى سلمى، وأحتاج إلى التزوّد من شعره، فهل هناك شواهد من شعر زهير بن أبي سلمى، مثل: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) وغيرها من القصائد؟
1
0
نعم عزيزي السائل، بالطبع يوجد العديد من الشواهد الشعرية من قصائد زهير بن أبي سلمى والتي ستُفيدك في بحثك، أذكر لك منها ما يأتي:
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
:::بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها
:::مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً
:::وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً
:::فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ
:::وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها
:::أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
:::تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ
:::وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ
:::أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ
:::فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ
:::وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ
:::عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ
:::نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا
:::بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا
بَلينَ وَتَحسِبُ آياتِهِن
:::نَ عَن فَرطِ حَولَينِ رَقّاً مُحيلا
إِلَيكَ سِنانُ الغَداةَ الرَحيلُ
:::أَعصي النُهاةَ وَأُمضي الفُؤُولا
فَلا تَأمَني غَزوَ أَفراسِهِ
:::بَني وائِلٍ وَاِرهَبيهِ جَديلا
وَكَيفَ اِتِّقاءُ اِمرِئٍ لا يَؤُوبُ
:::بِالقَومِ في الغَزوِ حَتّى يُطيلا
بِشُعثٍ مُعَطَّلَةٍ كَالقِسِيِّ
:::غَزَونَ مَخاضاً وَأُدّينَ حولا
نَواشِزَ أَطباقُ أَعناقِها
:::وَضُمَّرُها قافِلاتٌ قُفولا
إِذا أَدلَجوا لِحِوالِ الغِوارِ
:::لَم تُلفَ في القَومِ نِكساً ضَئيلا
أُخبِرتُ أَنَّ أَبا الحُوَيرِثِ قَد
:::خَطَّ الصَحيفَةَ أَيتَ لِلحِلمِ
أَحَسِبتَني في الدينِ تابِعَةً
:::أَوَلَو حَلَلتُ عَلى بَني سَهمِ
قَومٌ هُمُ وَلَدوا أَبي وَلَهُم
:::جُلُّ الحِجازِ بُنوا عَلى الحَزمِ
مَنَعوا الخَزايَةَ عَن بُيوتِهِمُ
:::بِأَسِنَّةٍ وَصَفائِحٍ خُذمِ
وَجَلالُهُم ما قَد عَلِمتَ إِذا
:::أُحلِلتُمُ بِمَخارِمِ الأُكمِ
وَلَقَد غَدَوتُ عَلى القَنيصِ بِسابِحٍ
:::مِثلِ الوَذيلَةِ جُرشُعٍ لَأمِ
قَيدِ الأَوابِدِ ما يُغَيِّبُها
:::كَالسيدِ لا ضَرَعٍ وَلا قَحمِ
صَعلٍ كَسافِلَةِ القَناةِ مِنَ ال
:::مُرّانِ يَنفي الخَيلَ بِالعَذمِ
هاجَ الفُؤادَ مَعارِفُ الرَسمِ
:::قَفرٌ بِذي الهَضَباتِ كَالوَشمِ
تَعتادُهُ عينٌ مُلَمَّعَةٌ
:::تُزجي جَآذِرَها مَعَ الأُدمِ
في القَفرِ يَعطِفُها أَقَبُّ تَرى
:::نَسَفاً بِليتَيهِ مِنَ الكَدمِ
في عانَةٍ بَذَلَ العِهادُ لَها
:::وَسمِيَّ غَيثٍ صادِقِ النَجمِ
فَاِعتَمَّ وَاِفتَخَرَت زَواخِرُهُ
:::بِتَهاوِلٍ كَتَهاوِلِ الرَقمِ
وَلَقَد أَراها وَالحُلولُ بِها
:::مِن بَعدِ صِرمٍ أَيِّما صِرمِ
عَكَراً إِذا ما راحَ سَربُهُمُ
:::وَثَنوا عُروجَ قَنابِلٍ دُهمِ
فَاِستَأثَرَ الدَهرُ الغَداةَ بِهِم
:::وَالدَهرُ يَرميني وَلا أَرمي
لَو كانَ لي قِرناً أُناضِلُهُ
:::ما طاشَ عِندَ حَفيظَةٍ سَهمي
وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ
:::عَذابٌ مِن مَليكٍ أَو نَكالُ
لَما أَسمَعتُكُم قَذَعاً وَلَكِن
:::لِكُلِّ مَقامِ ذي عانٍ مَقالُ
عَلى ما تَحبِسونَ أَبا طَريفٍ
:::أَلا في كُلِّ ما شَيءٍ طَوالُ
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.