هل من نصائح منزلية لتخفيف حرقة المعدة عند الحامل في الأشهر الأولى؟

إنّ دواء جافيسكون الذي وصفته لكِ الطبيبة دواء فعّال في معادلةِ حمضِ المعدة وتخفيفِ ألم الحُرقة، لكن من الضّروري القيامُ بتغيير في نمط العادات اليوميّة إلى جانب تناولكِ الدّواء حتى تشعري بالتّحسن، لذا يجب عليكِ الانتباه إلى الجوانب الآتية:

1. النّظام الغذائيّ:

وبهذا الخصوص أنصحك بالآتي:

1. قسّمي وجباتكِ إلى وجبات صغيرة عدّة خلال اليوم بدلًا من ثلاث وجباتٍ كبيرة.
2. قللي كمية الدّهون في طعامك.
3. يجب عدم الاستلقاءِ مباشرة بعد تناول الوجبات حتى لا يعود الأكل إلى المريء.
4. أنصحك بتناول آخر وجبة قبل الخلود إلى النوم بثلاث ساعات على الأقل.
5. تجنبي المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية أو قللي منها قدر المستطاع؛ لأنها تسبب تهيّجًا في جدار المعدة وتزيد من ألم الحرقة.

1. الإقلاع عن الّتدخين:

ابتعدي عن التدخين بأشكاله كونه مضرّ لصحة الجنين وصحتك، بالإضافة إلى تسببه في زيادة حدّة ألم الحرقة، وتأخير استجابتها للأدوية.

1. وضعية النّوم:

ارفعي رأسكِ قليلًا بواسطة الوسائد أثناء النوم لمنع ارتجاع حمض المَعدة، مع الحرصِ على أن يكون ذلك بطريقة مريحة لرقبتكِ وظهركِ، ويُنصح أيضًا بمحاولة النّوم على الجانب الأيسر لتخفيف الارتجاع، بالإضافة إلى أنها وضعية مريحة للحوامل.

1. ارتداء ملابس واسعة ومُريحة:

يجب تجنب ارتداء الملابس الضيّقة، فهي تزيد من الضغط على جدار المعدة الداخليّ، مما يزيد من فرصة ارتجاع الحمض والشعور بالحرقة.

أمّا إذا لم تلاحظي أي تحسن بعد اتباع هذه النصائح، فعليكِ مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة المعدة وعدم إصابتها بالقرحة أو أي أسباب مرضية أخرى. وختامًا إنّ الحرقة عند الحامل تُعدّ أمرًا طبيعيًا في أغلب الحالات، ويعود ذلك إلى حدوث تغير في مستوى هرمونات الجسم، خصوصًا هرمون (البروجيستيرون) الذي يرتفع خلال الحمل مسببًا بقاء الطعام لفترة أطول في المعدة، وبالتالي الشعور بالحرقة.