تعد نوبات التشنج التي ظهرت لدى ابنك من الأعراض الجانبية التي قد تحدث بعد الخضوع للتخدير الموضعي؛ وقد يُعزى ذلك لاستخدام جرعة عالية من المخدر الموضعي لدى الطفل عند تخديره، وغالبًا ما تعدّ هذه التشنجات عابرة ومؤقتة، وليس لها علاقة بالصرع، لكن أنصحك بمراقبة أي أعراض قد تظهر خلال هذه الفترة، ويمكنك زيارة الطبيب للاطلاع على حالته والاطمئنان عليه أكثر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام المخدر الموضعي قد يعد ضروريًا ومهمًا في الإجراءات الجراحية البسيطة، والتي يمكن إجراؤها بالعيادات الطبيّة، لمساهمته في التخفيف من الشعور بالألم، ويعد آمنًا لدى المعظم، خاصةً إذا تم إعطاؤه بطريقة وبجرعة صحيحة، ولكن في بعض الأحيان قد يترتب عليه بعض الأعراض الجانبية المؤقتة، مثل:
- الدوخة.
- الخدران.
- الشعور بالوخز.
- رنين بالأذن.