كنت أشكو لصديقتي عن زوجي، وبالغت في ذلك كثيراً حتى أنّي أنكرت كل إحسانه إليّ، وأثناء حديثنا أخبرتني صديقتي أنّ كفران العشير من الكبائر، فهل فعلاً يصل ذنب كفران العشير إلى هذا الحد؟
0
كنت أشكو لصديقتي عن زوجي، وبالغت في ذلك كثيراً حتى أنّي أنكرت كل إحسانه إليّ، وأثناء حديثنا أخبرتني صديقتي أنّ كفران العشير من الكبائر، فهل فعلاً يصل ذنب كفران العشير إلى هذا الحد؟
0
0
حيّاك الله أختي السائلة وغفر لك، اعلمي عزيزتي أنّ أهل العلم عدّوا كفران العشير من كبائر الذنوب؛ لترتب الوعيد الشديد -بالعذاب في النّار- على من يقع منها هذا الفعل، فقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أكْثَرُ أهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ قيلَ: أيَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ). [أخرجه البخاريّ]
وفي هذا الحديث دلالة واضحة على أنّ النساء اللواتي يكفرن العشير جزاءهنّ نار جهنّم، مما يُؤكد أنّ هذا الذنب من الكبائر؛ إذ إنّ الأعمال التي يترتب عليها اللعن -الطرد من رحمة الله-، والتوعّد بالنار والعذاب الشديد هي من كبائر الذنوب، إضافة إلى الأعمال التي يترتب عليها إقامة الحدود -العقوبات- الدنيويّة.
ويجدر التنبيه في هذا المقام إلى عدد من الأمور الهامّة، أذكر منها:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.