يصنف الأطفال في عمر 10 سنوات باعتبارهم أطفال مقبلون على سن المراهقة، ويصاحب هذه الفترة العديد من التغيرات الجسدية بالتزامن مع اقترابه من مرحلة البلوغ، إضافةً إلى حدوث تغييرات تطرأ على كل من شخصيته وعقليته مما تجعله يتصف بالعناد والتمرد، كما قد تلاحظين عدة أمور أخرى تتضمن الآتي:
- إقباله الشديد على تجربة واكتشاف أشياء جديدة؛ من أجل تحديد هويته التي تميزه.
- عدم الانصياع للأوامر الموجهة له من قبل الوالدين والمعلمين.
- زيادة استقلاليته ورغبته بإتمام أموره لوحده.
- زيادة مخاطرته تجاه العديد من أمور الحياة.
- تغير مفاجئ للاهتمامات الخاصة به، كما قد تصبح له هوايات جديدة.
- الرغبة الشديدة تجاه تجربة مختلف أنواع الرياضات والأنشطة الحياتية والفنون الجميلة.
- زيادة الحاجة والرغبة لقضاء المزيد من الساعات في النوم لا سيما في العطل.
- حدوث العديد من التقلبات العاطفية لديه، ويعود السبب في ذلك للتغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه الفترة.
- الاهتمام الكبير بالوزن المثالي وجمالية المظهر الخارجي لديه.
- امتلاكه الثقة لمواجهة مختلف التحديات البسيطة التي قد يتعرض لها في المنزل أو مع أصدقائه.
- قضاء وقت كبير على التكنولوجيا الحديثة، رغبةً في مواكبة العصر الحديث والانخراط مع أقرانه على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّه على الرغم من أن الأولاد عمومًا في هذا السن يتصرفون بنضج نوعًا ما، إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى إرشادات من قبل والديهم، الأمر الذي يستدعي منك كأم القيام بالآتي:
- محاورته والتقرب منه مع ترك مساحة خاصة به لاختيار رغباته.
- قضاء المزيد من الوقت مع ابنك والتعرف على هواياته والفخر بإنجازاته.
- تنمية إحساس طفلك بمفهوم الصواب والخطأ، حيث يجب عليه تجنب الأعمال السيئة والخطيرة.
- شجعي ابنك على تطوير مهاراته وقدراته الخاصة التي يمتلكها.